حرص عدد كبير من الفنانين على المشاركة في تظاهرات ميدان التحرير الأخيرة، والوقوف بجانب الثوار المصريين في مطالبهم. وكان من بين هؤلاء الفنانة التونسية هند صبري التي أعلنت أنها حرصت على المشاركة من أجل مستقبل أفضل لابنتها التي تحمل الجنسية المصرية بحكم كون والدها مصرياً.

وحضرت إلى الميدان الفنانة تيسير فهمي، لتبدأ حملتها الانتخابية خاصة أنها مرشحة عن الدائرة التي يقع الميدان ضمن نطاقها. والمعروف أن تيسير من الفنانات اللواتي شاركن في الثورة المصرية منذ أيامها الأولى.

كما شهد الميدان حضور الفنان خالد الصاوي الذي أجرى حواراً طويلاً مع مجموعة من المتظاهرين وأعلن رفضه الشديد لمعاملة المصريين بأي شكل من أشكال الذل وإهدار الكرامة.

أما خالد النبوي فقد تعرض أثناء التظاهرات لاستنشاق الغاز المسيل للدموع، لكنه رفض الانصراف من الميدان وأكمل مشاركته للمتظاهرين في رفع مطالبهم.

وللمرة الأولى منذ قيام الثورة حضرت ليلى علوي إلى ميدان التحرير، ألا أنها لم تستطع الاستمرار لوقت طويل، خاصة بعد أن تعرضت لانتقادات من بعض الموجودين الذين اتهموها بأنها تحاول الآن ركوب موجة الثورة، بدليل أنها لم تحضر أبداً في أيام الثورة الأولى، بالإضافة إلى ارتباطها بعلاقة نسب بأسرة الرئيس السابق، لأن زوجها منصور الجمال هو عم خديجة زوجة جمال مبارك.

ومن الفنانين الذين شاركوا أيضاً المطرب أحمد سعد والمخرج أكرم فريد وزوجته تتيانا والمخرجة كاملة أبو ذكرى وأروى جودة وزكي فطين عبد الوهاب وميسرة ومدحت ومحمد وجمال العدل.

بينما اكتفت منى زكي هذه المرة بالدعوة إلى التبرع بالدم للمصابين، وذلك ضمن نشاطها كسفيرة لحملة ينابيع الحياة بالتبرع بالدم.