نفت المخرجة إيناس الدغيدي ما تردد عن استعدادها للهجرة من مصر بسبب خوفها من التيارات الدينية المتشددة. وقالت: «لن أغادر مصر وأترك الساحة لمجموعة من التيارات التي تعود بمصر الى الوراء.

ولا بد أن يتحد جميع الفنانين والمبدعين لعدم السماح لهؤلاء المتشددين بالتحكم في الفن والإبداع اللذين تميزت بهما مصر، فلن نعود للوراء؛ خاصة أننا كنا نطالب بإلغاء الرقابة تماماً، فتكون النتيجة بعد الثورة صعود تيارات دينية متشددة، وزيادة تعنت الرقابة ووقوفها في وجه الإبداع». 

وكشفت أنها تتوقع تضييقاً وهجوماً من تلك التيارات عليها، ولا تستبعد أن تصدر فتوى بإهدار دمها وإباحته، مؤكدة أن كل هذا لا يقلقها وأنها مستعدة للموت من أجل الدفاع عن الحرية.

وقالت: «أنا مستمرة في التحضير لمشروع فيلم «زنى المحارم»، ورشّحت الفنانة نيللي كريم للبطولة. وهناك وجه جديد سوف يكون مفاجأة. كما أعمل على اختيار بقية فريق العمل. ولكن ما زلت أواجه أزمة في العثور على جهة إنتاج كبيرة تمول الفيلم، وبمجرد العثور على المنتج سوف أبدأ التصوير، وتدور أحداث الفيلم حول قضية زنى المحارم المسكوت عنها في المجتمعات العربية». 

وفي السياق نفسه أبدت إيناس الدغيدي انزعاجها الشديد من الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول ترحيبها بالشذوذ الجنسي، ونفتها قائلة: «أنا أفهم أصول الإسلام جيداً، كما إنني تربيت في بيت إسلامي ملتزم وأحترم ديني. وما قيل على لساني غير صحيح ولم أصرح به على الإطلاق، وهو كلام مدسوس عليَّ من الحاقدين وأعداء النجاح».