إصابة شيرين عبد الوهاب وزوجها بتسمم

شيرين عبد الوهاب, محمد مصطفى, التسمم , إصابة

20 ديسمبر 2011

عاشت أسرة النجمة شيرين عبد الوهاب حالة من الخوف بعد تعرض النجمة المصرية لحالة تسمم إثر تناولها العشاء مع زوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفى في أحد مطاعم القاهرة.

وقد شعرت بتعب شديد أسرعت بعده إلى المستشفى ومعها زوجها، الذي شعر بتعب أيضاً، لكنه لم يصل إلى الحالة التي وصلت إليها شيرين. وقد اتصل زوجها محمد بأختها إيمان التي أتت إلى المستشفى بصحبة أخيها محمد. وبالكشف على شيرين علم الأطباء أنها تعرضت لحالة تسمم فأجروا لها "غسل معدة" ووضعوها تحت المراقبة حتى تعود إلى طبيعتها. أما زوجها فلم تتطلب حالته غسل معدة.

"لها" ذهبت إلى المستشفى والتقت شقيقة شيرين إيمان التي كانت في حالة نفسية سيئة جداً، أما شقيقها محمد عبد الوهاب فقد رفض الكلام. وتحدثنا مع أيمن نابليون مدير أعمال شيرين عبد الوهاب، فقال: "ما حدث لم يكن مقصوداً من جانب المطعم الذي يعدّ من المطاعم الفاخرة، كما أن صاحبه من الأصدقاء المقربين لشيرين وزوجها".

وبسؤاله عن الفنانين الذين زاروا شيرين قال: "الخبر لم يكن منتشراً بشكل كبير، ولذلك هناك كثيرون من الفنانين والأصدقاء لم يعرفوا بدخولها المستشفى، كما أننا أغلقنا هاتفها المحمول. ولكن من الفنانين الذين فوجئنا بوجودهم بمجرد علمهم بالخبر أحمد السقا وزينة وأختها، وهم من الأصدقاء المقربين لشيرين".

وفي نهاية حديثه قال: "شيرين في صحة جيدة الآن، وستواصل نشاطاتها الفنية، وستحيي حفلة  رأس السنة في دبي، على عكس بعض الأخبار الكاذبة عن إلغاء الحفلة، وعن كون شيرين بين الحياة والموت، فكل هذا غير صحيح ومجرد شائعات سخيفة".


التشخيص الطبي

وفي تصريح إلى "لها" أكد الطبيب المعالج لحالة شيرين الدكتور مدحت خليل أنها أصيبت بجرثومة "السلمونيلا" التي عادة ما تكون موجودة في السلطة الخضراء وفي الدجاج، مشيراً إلى أن شيرين "وصلت إلى المستشفى في حالة صحية سيئة مصابة بحالة تسمم، وكان لديها تقيؤ وإسهال.

وأجريت لها على الفور الإسعافات الأولية لها بتنظيف معدتها، وعالجناها باستخدام بعض المحاليل والمضادات الحيوية للقضاء على الميكروب، وطلبنا منها أن تظل تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة. وبعدها من الممكن أن تخرج وتمارس حياتها بشكل طبيعي".

وفور انتشار خبر تسمم شيرين، عمد عدد كبير من محبيها إلى إنشاء مجموعات وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وكان أبرز هذه الصفحات واحدة حملت اسم "سلامتك يا شيرين"، وصفحة "ادعوا لشيرين"، وقد ضمتا آلافاً في غضون ساعات قليلة.