نشر الفنان تامر حسني عبر حسابه الشخصي في "إنستغرام"، مقطع فيديو عبّر فيه عن قدرة الله وعظمته، وعلّق عليه بكلمات تحمل كل معانى التفاؤل واليقين بالله.

وكتب تامر قائلاً: "المكنة دي بتهرس عربيات في ثواني لجوه وتبلعها ولا يمكن شيء يفلت من قوتها، تخيلوا بقا الصفيحة الضعيفة دي كل المكنة دي مش قادرة عليها، قد يكون المشهد ده له مبررات فنية تانية بس معبرة جداً عن المعنى اللي مركبه صاحب رؤية الفيديو، عجبني حبيت أشارك بيه من يهمه المعنى وكان محتاج يشوفه، أكيد منكم كتير محتاج للمعنى ده علشان يطمنه ويقويه وإلا مكنش أتحرك قلبي علشان انشره لعدد كبير زيكم".

وعلّق الداعية مصطفى حسني على فيديو تامر قائلاً: "الله يا صاحبي على المعنى الجميل ده، أن تشاهد ربك في كل شيء فلا تغيب عنه أبداً، مشهد زي ده لما الواحد يربطه بصفات ربنا ومعاملته الجميلة لينا يخليك تمرن قلبك وعقلك إنه يربط كل المشاهد اللي بتعدّي عليك بحب ربنا لنا، فتكون دائماً مع الله، فتشعر بالسند والقوة والتفاؤل تجاه مستقبلك أنك لست وحدك بل معك مدد الإله يؤيدك وينصرك ويحميك، تسلم إيدك يا تامر".

وعبّر تامر عن سعادته برسالة مصطفى حسني، وعلّق عليها قائلاً: "في حب مصطفى حسني، مش قادر أوصفلكم فرحتي بتعليق حبيبي وحبيب الكل الإنسان المحترم الداعية".

ليردّ عليه مصطفى قائلاً: "تعيش يا حبيبي وتجمعنا وتشجعنا على الخير اللي جوانا، ردّك درس كبير بيوضح إن الناس مهما كانت اتجاهاتهم ممكن يتلاقوا في منطقة مشتركة ولو كانت منطقة صغيرة مع التشجيع تكبر وتزيد". ويضيف: "ردك بيفتح باب الأمل لناس كتير فاكرين إنهم بعيد والحقيقة إنهم قريبين بقلوبهم الجميلة ولكن محتاجين الأمل دا، ردك أسعدني وشرفني وأعتقد شرّف كل متابعيني، لأن كلهم بيحبوك وبيتابعوك ولو في قلة مش متابعين بطلب منهم يتابعوك أنت شخص لازم نشكر ربنا عليه إنه في زمانا شخص عرف يخاطب الأجيال بطريقة بسيطة حليمة توصل ليهم في هذا العصر المليء بالتغيرات والأفكار الحديثة المشوّهة والمفاهيم الخاطئة، ربنا يقدّرك يا حبيبي وينفع بيك كل الناس".