أكد الفنان خالد الصاوي أنه سبق أن قدم العديد من الأغاني خلال أعماله المسرحية، وأنه اتجه أخيراً إلى كتابة أعماله الغنائية وتلحينها، بدافع من الأحداث التي مرت بالبلاد والتي تجبر من لا يجيد الكتابة على احتراف صياغة القصائد.

وكشف الصاوي ثوبه الجديد كمطرب محترف خلال لقائه مع الزميل الإعلامي محمود سعد في برنامج «آخر النهار» الذي يقدمه على شاشة تلفزيون «النهار»، اذ حضر الصاوي بصحبة أعضاء فرقته «العاصفة»، وافتتح  اللقاء بأغنية «زي النهار ده من سنة» التي يحتفل فيها بالذكرى الأولى للثورة. ومع ختام الأغنية صفق محمود سعد وأسرة البرنامج بشدة إعجاباً بأداء الصاوي الذي كان مفاجأة للمشاهدين.

وقال الصاوي إن الشعب المصري كان ودوداً وقام بثورة بأقل أنواع العنف والانتقامية، ولا يمكن لومه على أي تصرف إذا لم تتحقق كل مطالبه. وأكد أنه يراهن على تاريخ المصريين الذي يؤكد أنهم عندما يتحركون فلا شيء يستطيع أن يوقفهم.

كما حرص سعد على إعطاء وقت البرنامج للصاوي وبقية أفراد «العاصفة»، كي يتمكنوا من تقديم أكبر عدد من الأغاني الثورية احتفالاً بعيد ثورة «25 يناير»، منها «الثورة لسه مستمرة» و«في البرد» و«فتحنا عنينا عليه فنان» و«البعيد خان الأمانة اللي في إيديه» و«أنا الأراجوز» و«عبد الأمور».

وكان من المتوقع تقديم ثلاث أغنيات أخرى هي «جالك كلامي» و«بكالوريوس» و«دار الموتور»، لكن لم يتسع وقت البرنامج لتقديمها رغم إجراء الصاوي وفرقته بروفاتها في استراحة القناة. تخلل الحلقة أغنية أم كلثوم «أنا في انتظارك» التي قدمتها مطربة الفرقة فاطمة علي، كما قدم محمود وحيد المطرب في الفرقة ودار الأوبرا المصرية أغنية «أنا المصري» لسيد درويش.