رفضت الفنانة اللبنانية مروى التعليق على الأزمة التي تعرّضت لها، عقب تسريب فيديو فاضح لها أثناء تصويرها أحد مشاهد فيلم «أحاسيس» الذي استقبلته دور العرض السينمائية، وقالت: «لا أعرف من وراء فتح الموضوع في الوقت الحالي، خاصة بعد عرض الفيلم منذ سنوات، وأعتقد أن التيارات المتشددة وراء هذه الأزمة، وقد قررت عدم الخوض في الحديث عن هذه القضية مع وسائل الإعلام حتى لا يتم تضخيم الموضوع لا تفبرك التصريحات على لساني، ولهذا أغلقت هاتفي المحمول».

وعلى الجانب الآخر، فجّر هاني فوزي مخرج الفيلم ومنتجه، مفاجأة حين قال إنه لم يقم بتصوير هذه المشاهد ولا يعرف عنها شيئاً، وأضاف: «شاهدت المقطع بنفسي واكتشفت أنه تم التقاطه بكاميرا هاتف محمول، ولا أعلم عنه شيئاً لأنه ليس ضمن مشاهد الفيلم، والدليل أنني لم أستعن به خاصة أنني أرى أنه مشهد عادي جداً، تظهر فيه مروى وهي عارية من الجزء العلوي، وتقوم بإخفاء صدرها بيديها، وهذا المشهد عادي جداً وظهر في السينما المصرية من قبل كثيراً، وقدمته سعاد حسني في فيلم «زوجتي والكلب»، كما قدمته أيضاً من قبل سهير رمزي وناهد شريف، ولا أعرف ما السر وراء افتعال مثل هذه الأزمة، لكن ليس لي علاقة بالموضوع بالكامل».

أما إيمان البحر درويش نقيب المهن الموسيقية، فأكد أن النقابة اتخذت قراراً بمنع مروى من الغناء، وتم تحويلها الى التحقيق، وأنه لا بد من معاقبتها بسبب تعريها أمام فريق عمل فيلم «أحاسيس»، وهذا لأن ما فعلته مروى يعتبر إساءة للنقابة بالكامل والوسط الفني بوجه عام، ولهذا لا يمكن أن يتم تجاهل هذا الموقف، وأضاف: سوف نرسل لمروى إخطاراً بموعد التحقيق معها لتقوم النقابة بدورها في هذا الشأن، فبالرغم من أننا ننادي بحرية الإبداع، إلا أننا لا يمكن أن نتخلّى عن الالتزام بالمعايير الأخلاقية.