ليلى غفران ولاميتا فرنجية ودنيا سمير غانم

ليلى غفران, دنيا سمير غانم, لاميتا فرنجية, فوازير رمضان, صراع, ماجدة خير الله, النقد

15 فبراير 2012

يبدو أن الصراع بدأ مبكراً هذا العام حول فوازير رمضان، بعدما خرجت ثلاث فنانات ليعلنَّ عن تجهيزهنَّ لفوازير رمضان. وبدأت السباق الفنانة المغربية ليلى غفران التي صرحت أنها تعكف حالياً على كتابة حلقات الفوازير التي تقوم ببطولتها، وأنها لن تعتمد على الغناء بشكل كبير وإنما على الاستعراضات، وسوف تستضيف عدداً من الفنانين فى الحلقات. وحرصت على التكتم عن ملامح الفوازير وقالت: «لن أتحدث عن الفكرة لأنني أخشى سرقتها، علماً أني سأشارك في إنتاجها حتى تخرج بالشكل المطلوب». ورفضت التعليق على المقارنات التى ستتم بين فوازيرها وفوازير نيللي وشريهان، وقالت: «الفكرة مختلفة، وهذا ما سيبعدني عن المقارنات».


بلا تقليد

وفجرت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية مفاجأة عندما أكدت أنها وافقت على تقديم الفوازير في شهر رمضان المقبل، وقالت: «الفوازير تجربة صعبة جداً، خاصة أنها ارتبطت في العالم العربي بنيللي وشريهان، لكن هذا لا يعني أن تقديم الفوازير غير ممكن، ولهذا سوف أعتمد على الاجتهاد والابتعاد عن الأفكار المكررة والتقليد، وسوف أقدمها بطبيعتي وشخصيتي».

كما تلقت الفنانة دنيا سمير غانم عرضاً من طارق نور، صاحب قناة «القاهرة والناس»، لتقديم الفوازير، وبدأت جلسات العمل بين دنيا وطارق نور وفريق العمل.


تقويم نقدي

لاقت هذه الأسماء ردود فعل متفاوتة بين الجمهور والنقاد، وحاولت الناقدة ماجدة خير الله تصنيف هذه التجارب بقولها: «بالطبع كل فنان له مطلق الحرية في تقديم ما يريده، لكن يظل المقياس هو وجود القنوات التي تُقبل على شراء هذه الفوازير وتسويقها. أنا لا أتوقع النجاح لتجربة ليلى غفران، لأنها ليس لها جمهور كبير في الغناء الذي هي متخصصة فيه، فما بالك بالفوازير التي ليست هي منطقتها، لهذا أتعجب من إقبالها على تقديم مثل هذه التجربة».

وبالنسبه إلى لاميتا فرنجية «لا أراها مناسبة تماماً لهذه التجربة، لأن الفوازير لا تقوم فقط على القوام الرشيق. ورغم أنها أفضل من ليلى غفران، سواء من حيث السن أو الرشاقة، فإن النجاح في الفوازير لا يتوقف على الرقص والاستعراض والجمال. وبهذا تكون الفنانة دنيا سمير غانم هي الأقرب إلى النجاح في الفوازير، وإن كنت لا أُصدر حكماً بنجاحها. لكن إذا كان من الضروري تقديم الفوازير بين الثلاث فهي الأنسب، خاصة أنها لاقت قبولاً كبيراً من الجمهور العربي، وقدمت شخصيات ونماذج كثيرة في أفلامها مع الفنان أحمد مكي، كما أنها غنت معه، هذا إلى جانب نجاحها في الغناء بمفردها وتمتّعها بخفة الظل».