أنهى المطرب تامر حسني جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأميركية بنجاح كبير، رغم الهجوم العنيف الذي تعرض له لاستمرار جولته الغنائية بعد حادثة بور سعيد، وهو ما برره بعدم إمكان تأجيل الحفلات حتى لا يتعرّض للمساءلة القانونية من وزارة الخارجية الأميركية التي سمحت له بدخول البلاد بتأشيرة عمل من قبل، لكنه لم يذهب بسبب أحداث الثورة، وفي حال تكراره لهذا الموقف كان سيتم منعه من دخول أميركا نهائياً. وقد نجح تامر في إحياء حفلة كبيرة في مدينة ديترويت، وذلك بعد حفلتين في واشنطن ونيوجيرسي.

وفي دار الأوبرا بديترويت، بدأ تامر فقرته بالوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحايا بورسعيد، بعد أن طلب من الجمهور ذلك، ثم قدّم التعازي لأسر الشهداء، ممسكاً بعلم مصر في يده. بعدها بدأ فقرته الغنائية التي استمرت ساعتين، قدم خلالهما مجموعة كبيرة من أغنياته القديمة والجديدة. كما غنى باللغة الإنكليزية، وشاركه في الغناء المطرب حسام الحسيني.

وفي نهاية الحفلة قدم تامر المطرب اللبناني أحمد حاطوم المقيم في ديترويت، بعدها وقف تامر لالتقاط صور تذكارية مع معجبيه خارج المسرح، رغم الأحوال الجوية السيئة والأمطار والثلوج.