رامي صبري: شيرين وأنغام وآمال ماهر الأفضل...

شيرين عبد الوهاب, أصالة نصري, عمرو دياب, ألبوم غنائي, أنغام, محمد حماقي , مي كساب, مطربون, آمال ماهر, خالد سليم, طارق العريان, الوسط الفني, شعراء, اللهجة المصرية, رامي صبري

22 فبراير 2012

بعد غياب ثلاث سنوات عن سوق الكاسيت، يعود المطرب رامي صبري بألبوم جديد، وتأتي عودته أيضاً بعد انتهاء خلافه مع منتج ألبوماته طارق العريان. إلا أن رامي، الذي كشف لنا أسباب الخلاف، أكد أنه لو وجد عدم اهتمام به مرة أخرى من شركة طارق العريان، فإنه لا يستبعد الرحيل عنها.
وقد
تكلّم عن أسرار ألبومه الجديد، وحرصه على أن يلحّن لنفسه تسع أغنيات فيه. وكشف أيضاً علاقته بأصالة ومحمد حماقي وخالد سليم، وأبدى رأيه في غناء تامر حسني مع المطرب العالمي شاغي، وألبومَي آمال ماهر وعمرو دياب الأخيرين.
وعندما
سألناه عن رامي صبري الزوج اعترف بالتغير الذي حدث في شخصيته بعد الزواج، وأعلن أنه سيصبح أباً قريباً.


- هل أوشكت على الانتهاء من ألبومك الجديد؟
لم يتبق الآن سوى بعض اللمسات النهائية، وسأسلّم النسخة «الماستر» إلى الشركة قريباً.

- أي شركة؟
شركة طارق العريان.

- ألا يوجد خلافات بينكما حتى أنه تردد أنكما لن تتعاونا معاً مرة أخرى، خاصة بعدما قاضيته؟
كان هناك بعض الخلافات الخاصة بتأخير طرح الألبوم والبطء في العمل، لكنني لم ألجأ أبداً إلى مقاضاته قانونياً.

- صرّحت مرة أنك ستنتج الألبوم على نفقتك الخاصة.
هذا تصريح صحيح، حتى أنني دفعت للشعراء والملحنين والموزعين، لكن بعد عدة اجتماعات مع طارق توصلنا إلى اتفاق على أن يتولّى هو الإنتاج.

- هل جددت تعاقدك مع طارق العريان؟
لا لأن تعاقدي معه لا يزال مستمراً، فالعقد مدته سبع سنوات تبدأ في 2006 وتنتهي في 2013، لكننا أضفنا عامين جديدين لينتهي العقد في 2015.

- هل تابع طارق اختياراتك للأغاني؟
اخترت الأغنيات على مسؤوليتي الشخصية، وطارق يثق جداً باختياراتي من نواحي الكلمات والألحان والتوزيع، وأنا أشعر بالراحة في التعامل بهذا الشكل.

- لكن طارق صرّح أنك لا تجيد فن إدارة الأعمال، والدليل أنك لا تدفع للشركة النسبة المئوية الخاصة بالحفلات، وأكد أن هذين السببين هما مضمون الخلافات بينك وبينه؟
لم أدفع النسبة الخاصة بالحفلات لفترة، لأنني كنت أرى أن هناك بعض التقصير من الشركة تجاهي، وكان التعاقد ينص على أن تطلق الشركة ألبوماً كل عام، إلا أنني لم أحصل سوى على ألبومين فقط منذ تعاقدي معها.
أتذكر أن مجموع الأموال التي حصلت عليها مع الشركة نظير ظهوري في برامج وحفلات وأفراح عام 2006 وصل إلى مليون جنيه، أي أنني ساهمت في خزينة الشركة بمبلغ أكبر مما تم صرفه على الألبوم، إلى أن طرحت ألبومي الثاني عام 2008، بعد تسريبه فجأة، رغم أنه كان من المفترض طرحه عام 2007.
وهنا لاحظت عدم اهتمام طارق بما يحدث، فقررت ألا أدفع للشركة النسبة الخاصة بها، لأنني رأيت أنه لا يجوز أن أدفع خمسين في المئة مما أحصل عليه من أجر نظير قيام طارق بتصوير أغنية. وأستطيع أن أقسم أنني لو كنت شعرت ببعض الاهتمام بي لدفعت نسبتي كاملة حينها.
وأتذكر أنني كنت أفشل في الوصول إلى طارق عن طريق الهاتف لمناقشته في بعض الأمور، لذا امتنعت عن دفع أي نسبة. وأعتقد أن ما أقوله لا علاقة له بإدارة الأعمال، أنا أتحدث عن اهتمام.

- هل تلقيت عروضاً من شركات أخرى أم أنك كنت مجبراً على استمرار التعاقد معه؟
تلقيت العام الماضي عرضين، أحدهما كان من شركة يونيفرسال الأميركية، إلا أنني رفضت التعاقد، لأنني لا أريد أن أترك طارق. لكنني اذا اكتشفت مجددا أنه غير مهتم فلن يكون أمامي خيار. ويكفي أنني لم أصدر ألبوماً خلال السنوات الثلاث الماضية، فأنا أشعر بأنني أمتلك مخزوناً موسيقياً كبيراً لم يخرج بعد، وطموحي ليس له حدود، وأتمنى أن أصبح الأول في جيلي.
لكنني لم أجد الإمكانات التي تساعدني على تحقيق ذلك. أحيانا يسألني أحدهم هل اعتزلت الغناء؟ وقتها أشعر بالضيق، فكل ما أريده هو الغناء لتحقيق أحلامي الفنية.

- هل ستوافق على الانضمام إلى شركة «مزيكا» اذا طلب منك محسن جابر التعاقد معه؟
سأتعاقد معه فوراً، وبالمناسبة ألبومي المقبل سيوزَّع من خلال شركته. 

- لماذا لم تفكر في إطلاق ميني ألبوم خلال تلك الفترة، خاصة أن كلفته أقل كثيراً من تكاليف ألبوم كامل؟
هذه الفكرة لا تناسبني لأني أصدر ألبوماً كل عامين أو ثلاثة تقريباً، ولا يجوز أن أعود إلى جمهوري بعد اختفاء مدة طويلة بثلاث أو أربع أغنيات فقط. أما عن الكلفة فالفرق ليس كبيراً كما يتخيل البعض، فمن الممكن جداً أن تتساوى ميزانية ثلاث أغنيات مع ميزانية عشر أغنيات.

- هل تعاونت مع عدد كبير من الشعراء والملحنين؟
حرصت على التعاون مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، فالألبوم يضم 12 أغنية، خمس من كلمات أحمد علي موسى وست من كلمات تامر حسين وأغنية من كلمات محمد البوغا، وهو شاب جديد.
كذلك تعاونت مع الملحن محمود الخيامي في أغنيتين، ولحنت تسع أغنيات. أما في التوزيع فتعاونت مع طارق توكل في تسع أغنيات، وتعاونت مع فهد وحسن الشافعي.
وأعتقد أنني بذلت مجهوداً كبيراً في هذا الألبوم، وسيتضح هذا من نوعية الموسيقى التي تنوعت ما بين الجاز واللاتيني والمقسوم والهاوس، وأشكال أخرى لم تقدم من قبل.

- لماذا لحنت تسع أغنيات من ألبومك؟
عندما أستمع إلى الأغنيات عبر الإذاعة أو التلفزيون أستشعر أنها متشابهة في الكلمات والألحان والتوزيعات، وأشعر بأن اسم المطرب فقط هو الذي يتغير، وأنا أبحث عن الاختلاف، ولا أريد أن أكون شبيهاً لأحد.
وفي الحقيقة لم أجد ما كنت أبحث عنه، كما أن الملحنين لم يراعوا ظروف الإنتاج خلال هذه الأيام ويغالون كثيراً في طلباتهم المادية، لذلك قررت الاجتهاد وتلحين بعض الأغنيات لي.

- وماذا عن تعاونك مجدداً مع الموزع طارق توكل الذي تعاونت معه في كل ألبوماتك الماضية خاصة أنك تتحدث عن التشابه؟
ما يقدمه طارق لي يختلف عما يقدمه لغيري، ورغم أننا صديقان كنت سأتعاون مع موزعين آخرين إذا لم يقدم لي شيئاً مختلفاً.
لكن أود أن أؤكد أننا نقدم دويتو فنياً ناجحاً، والدليل هو سرقة معظم توزيعات طارق لي، مثل سرقة توزيع أغنية «كلمة» في إيران، وسرقة توزيع أغنية «جوايا هاتعيش» في تركيا. وأعتقد أن هذا يعد دليلاً كافياً على نجاحنا معاً، وعلى أنه يقدم لي شيئاً مختلفاً.

- لماذا اخترت أغنية «مع الأيام» لتكون اسماً لألبومك الجديد؟
اخترت هذه الأغنية لأنها من أكثر الأغاني التي أحبها وأتوقع لها نجاحاً كبيراً، كما أن اسمها يعبر عن كثير من الأحداث الجارية، وهي أغنية تدعو للتفاؤل.

- هل يتضمن الألبوم أغنيات ذات مضمون سياسي كنوع من مجاراة الأحداث؟
الألبوم يحتوي على أغنيات رومانسية فقط، فلا علاقة لي بالسياسة، ولا أحب إقحامها في الأغنيات. أما رأيي في ما يحدث فأعبّر عنه من خلال أغنيات خاصة مثل أغنية «أنا المصري» التي قدمتها وقت الثورة، لكنني على المستوى الشخصي، كما قلت، ليس لي في السياسة.

- هل تم الاستقرار على الأغنية التي سيتم تصويرها؟
صوّرت الدويتو الذي قدمته مع أصالة العام الماضي، ومن المقرر عرضه على القنوات الفضائية بعد طرح الألبوم. كما أنني أفكر في تصوير ثلاث أغنيات، لكنني لم أستقر عليها حتى الآن، إلا أنني قررت تكثيف تصوير الكليبات لأنها الطريقة الأقرب إلى الجمهور.

- ما تفاصيل الدويتو الغنائي الذي جمعك مع مي كساب؟
هذا الموضوع لا أساس له من الصحة، ولم يجمعني دويتو مع مي. والموضوع ببساطة أن التلفزيون العماني أرسل لي طالباً أن أقدم أغنية وطنية بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني العماني، وأرسل لي الكلمات والألحان والتوزيع، فغنّيتها.
إلا أنني فوجئت في ما بعد بمشاركة مي بالغناء معي في هذه الأغنية، وقد سعدت كثيراً بهذا، إلا أنني لم أتقابل معها، فكل منا سجل الجزء الخاص به بطريقته وبمفرده.

- هل تفكر في تقديم دويتو غنائي جديد مع مطربة مصرية أو عربية؟
بعد غنائي مع الفنانة أصالة لم أفكر في الغناء مع مطربة أخرى حتى الآن، وأنا في انتظار رد فعل الجمهور على هذه الأغنية.

- ما رأيك في بعض المطربين الذين ظهروا على الساحة أخيراً مثل حمزة نمرة؟
يملك حمزة صوتاً جميلاً، ولديه موهبة متميزة، واستطاع أن يقدم شيئاً مختلفاً عن كل ما هو موجود في الساحة الغنائية.

- هل صحيح أنك صرحت أن ألبوم آمال ماهر «أعرف منين» أعجبك بنسبة 80 في المئة، بينما نال ألبوم عمرو دياب «بناديك تعالى» استحسانك بنسبة 60 في المئة فقط؟
أعتبر ألبوم آمال ماهر «أعرف منين» من أفضل الألبومات التي صدرت العام الماضي، فآمال استطاعت إعادة الروح إلى سوق الكاسيت بألبومها الأخير. وعندما استمعت إليه تلمست المجهود الضخم الذي بذلته فيه، بالإضافة إلى أن أداءها كان أكثر من رائع، وقدمت فناً راقياً.
وبالطبع نجاح هذا الألبوم يؤكد أن محسن جابر منتج عبقري، يحترم الفنان ويعطيه حقه، ومستمر في العمل رغم مرور صناعة الموسيقى بأزمة كبيرة. أما ألبوم عمرو دياب «بناديك تعالى» فلم يكن في المستوى المتوقع، وأرى أنه لا يتناسب مع تاريخه ومشواره الفني الطويل.
وعندما استمعت إليه شعرت بأن روح عمرو دياب التي اعتدناها غير موجودة، سواء من حيث اختيارات الأغنيات أو الألحان، فدائماً ما نجد أن أغنيات ألبوماته متنوعة ومختلفة، إلا أن هذا الألبوم احتوى على أغنيات متشابهة، وهو الأمر الذي جعلني أشعر بأن دياب تعامل مع الألبوم باعتباره آخر تعاملاته مع روتانا، لكن لا أعرف فقد يجدد مع الشركة.

- تقول إن آمال ماهر من أفضل نجمات الغناء فماذا عن أنغام وشيرين عبد الوهاب؟
هما بالطبع من أفضل نجمات الغناء أيضاً، وفخور بأن مصر فيها أصوات قوية ومواهب متميزة مثل شيرين وأنغام، لكنني أريد أن أضيف اسم آمال ماهر، خاصة بعد تحقيقها نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى امتلاكها صوتا مميزا.

- ما رأيك في ألبوم تامر حسني «اللي جاي أحلى»؟
مرت فترة طويلة على صدور هذا الألبوم، لذلك لا أتذكر كل الأغنيات التي تضمنها، إلا أنني أعتقد أن تامر دائماً ما يسعى إلى الاختلاف والتنويع في كل عمل يقدمه. 

- ما رأيك الدويتو الذي قدمه مع المطرب الأميركي شاغي؟
أجدها خطوة متميزة جداً في مشوار تامر الفني، خاصة أن شاغي مطرب عالمي ناجح له شعبية ضخمة في جميع أنحاء العالم.

- ألم تفكر في الغناء باللغة الإنكليزية مثلما فعل البعض؟
سأقدم أغنية، أنا وأحد أصدقائي في ألبومي الجديد، باللغة الإنكليزية في محاولة لأن يسمعنا العالم الغربي. لكن ليس كل من يغني بالإنكليزية يصل إلى العالمية.

- ولماذا لم تقدم على الغناء باللهجة الخليجية؟
الأغنية التي شاركت بها في الاحتفالات الوطنية لسلطنة عمان، والتي كنا نتحدث عنها منذ قليل التي شاركتني فيها الغناء مي كساب، كانت باللهجة الخليجية، لكن هذه هي تجربتي الوحيدة. أنا لست ضد الفكرة بشكل عام، وإذا وجدت أغنية تعجبني سأغنيها فوراً.

- هل كان تعرّض خالد سليم للعديد من الانتقادات بعد إصدراه ألبوما خليجيا أحد أسباب عزوفك عن خوض التجربة؟
أرفض هذه الانتقادات بكل تأكيد ولا أجد مبرراً لها، فالكل يسعى لتحقيق مكاسب فنية ومادية، كما أن خالد يقدم فناً محترماً وراقياً والألبوم كان إضافة قوية إلى رصيده الفني.

- ما رأيك في ما قاله نجوم من لبنان عن امتناعهم عن الغناء باللهجة المصرية قبل أن يغني المطربون المصريون باللهجة اللبنانية؟
هذه حرية شخصية وفنية لهم، لكنني أرفض التفكير بهذه الطريقة، لأننا جميعاً أبناء وطن عربي واحد، ويجب أن نفكر ونتصرف بهذا الشكل.

- لماذا لا يزال اتهامك بمحاولة تقليد عمرو دياب مستمراً؟
في الحقيقة لا أعرف سبباً لهذه الاتهامات أو المقارنات التي تحدث بشكل مستمر، لأنني أرى أنني مختلف تماماً عن عمرو دياب، سواء في الشكل أو في الأعمال الغنائية التي أقدمها. وكما قلت من قبل عمرو من جيل وأنا من جيل، لكن في النهاية هذه المقارنات لا تزعجني.

- لماذا لم تفكر فى إعادة تقديم أغنية قديمة بتوزيع موسيقي مختلف كما يفعل البعض؟
هناك أغنيات كثيرة أتمنى تقديمها، فأنا عاشق لجميع أغانى الفنان الكبير محمد عبد الوهاب والفنانة فيروز، كما أحلم بإعادة تقديم أغنية «الحب كله» للسيدة أم كلثوم، وأغنية «عشان بحبك إنت» للقديرة فايزة أحمد.

- من هو المطرب الأقرب إلى قلبك من نجوم الوقت الحالي؟
أعشق الاستماع إلى أغنيات فضل شاكر وأنغام وسميرة سعيد، كذلك أنا حريص على سماع موسيقى عمر خيرت وأذهب دائماً لحضور حفلاته.

-  ما سبب اعتذارك لجمهورك من خلال صفحتك الخاصة على موقع فيسبوك؟
قررت اتخاذ هذه الخطوة بعدما تلقيت العديد من التعليقات من أعضاء الصفحة، يعبرون من خلالها عن حزنهم لعدم صدور الألبوم حتى الآن، ولذلك كتبت لهم رسالة اعتذار لغيابي عنهم ثلاث سنوات.

- ألم يقترح عليك أحد أعضاء صفحتك خوض تجربة التمثيل؟
هناك العديد من الأعمال السينمائية عرضتها بعض شركات الإنتاج عليَّ، إلا أنني لم أوافق عليها، لأنني قررت ألا أخوض هذه التجربة إلا إذا كانت ستحقق نجاحاً، فالتمثيل أحد أحلامي التي أتمنى أن أحققها.

- من الأسماء التى تود مشاركتها هذه التجربة؟ 
السينما المصرية تضم العديد من النجوم المتميزين الذين نفتخر بهم جميعاً، إلا أنني عاشق لأفلام أحمد حلمي وأحمد السقا. وكذلك أتمنى التمثيل مع غادة عادل لأنها تقدم أعمالاً محترمة، وأتمنى أيضاً التمثيل مع منة شلبي فهي ممثلة متميزة.

- من هم أصدقاؤك المقربون من الوسط الفني؟
خالد سليم ومحمد حماقي وأحمد سعد من أقرب الأشخاص لي داخل الوسط الفني، وأحرص على التواصل معهم بشكل مستمر، وأتمنى لكل منهم المزيد من النجاح والتوفيق في كل عمل يقدمه. كما لا يمكنني أن أنسى أصالة التي تربطني بها علاقة جيدة وهي صديقة لزوجتي أيضاً.

- بمناسبة الكلام عن زوجتك، هل تغار عليك من معجباتك؟
لا يحدث هذا الأمر كثيراً فهي إنسانة عاقلة وتعرف طبيعة عملي جيداً وتثق بي بشكل كبير. هي إنسانة متواضعة للغاية وجميلة وهادئة وحنونة، وتحترم طبيعة عملي. وبصراحة أنا أحب كل شيء فيها.

- وكيف كانت أيام زواجك الأولى؟
كنت حريصاً على استغلال الأوقات التي تخلو من الارتباطات الفنية لتمضيتها معها، خاصة أنها تعشق السفر، لذا أحاول دائماً أن نمضي كل فترة إجازة خارج مصر.

- هل شعرت بتغيّر بعد الزواج؟
أصبحت أهدأ وأكثر استقراراً. الزواج شيء جميل، وشعرت بأني أسير على الطريق الصواب بأن يكون لي بيت وأسرة، وأصبحت أكثر إقبالاً على العمل، خاصة أنني سأصبح أباً قريباً، وأنا أعشق الأطفال بشكل عام، فما بالك إذا كانوا أطفالي.

- الجميع يعرفون مدى علاقتك بعامر منيب. كيف استقبلت خبر وفاته؟
عامر منيب كان أقرب صديق لي في الوسط الفني، كنت أحبه جداً «الله يرحمه». كان شخصاً حقيقياً جداً، ولن أجد مثله في حياتي. كان طيباً وكريماً ومحترماً وحنوناً الى درجة لا توصف.
أول لحن قدمته له كان لأغنية «ليالي»، وكان أجري وقتها ثلاثة آلاف جنيه، وكان هذا مبلغاً كبيراً، وأعطاني المبلغ لأنه رآني فناناً أستحق الغناء وليس التلحين فقط.