ماجد المهندس: أعتز بالمايكروفون المرصّع ولن أغيّره

مقابلة, رابح صقر, ألبوم غنائي, شركة بلاتينوم ريكوردز, ماجد المهندس, طارق أبو جودة, مهرجان الجنادرية, برنامج أراب آيدول

22 فبراير 2012

لها: لحّنت الجنادرية وتلحن اليوم أعمالاً منفردة لبعض الفنانين، نوال وشيرين وأخيراً راغب علامة. ماذا تقول عن هذه التجربة؟
التعاون مع زملائي الفنانين يعكس حباً وصداقة. وهي تجربة تثري الساحة الفنية وحالة جميلة يعشقها الجمهور.  وبالنسبة إلي كما لحنت لغيري من الفنانين  غنيت أيضاً من ألحان فنانين آخرين في تجارب سابقة مثل أغنية "أذكريني" لحن الفنان محمد عبده، وأغنية "نامي يا عيني" لحن الفنان كاظم الساهر. وفي ألبومي المقبل توجد أغنية من ألحان الفنان رابح صقر.

لها: كنت نجم الأمسية في برنامج أراب آيدول. كيف يذكر ماجد المهندس نفسه بعمر مواهبه؟ 
البرامج الفنية للمواهب فرصة ثمينة لأنهم بدخولهم هذا المجال تحت إشراف ذوي الإختصاص يختصرون وقتاً كبيراً. في بداياتي لم تكن هناك برامج من هذا النوع ولهذا اعتمت على مجهودي وساعدني بعض المختصين في المجال في حينها.

لها: إن عدّت سنوات إلى الوراء، كيف تصف حلمك بالنجومية؟
أي فنان في بداياته يحلم بتحقيق النجاح. والنجاح هاجس كان ولا يزال يراودني. وأنا اعتبر أن النجاح الحقيقي هو الاستمرار في تقديم فن يليق بالجمهور.

لها: جلستَ مع لجنة تحكيم هذا البرنامج واختبرت تقويم راغب وأحلام وحسن الشافعي لهؤلاء. من هي لجنة التحكيم "المعنوية" التي كانت تقوّم موهبة ماجد المهندس؟
أنا أستمع إلى أي ملاحظة تقدم لي من أي شخص حتى ولو كان غير مختص أو من الجمهور وآخذها بعين الاعتبار حين أختار أعمال فنية وكذلك الإطلالات الإعلامية. لدي أصدقاء في الوسط الإعلامي أعتز بصداقتهم وبنصائحهم. 

لها: كيف تثمّن خطوة شركة بلاتينيوم ريكوردز إبرام عقود مع الموهب العشر الأوائل؟
هذا دعم حقيقي وفرصة ثمينة لهم وأتمنى أن تحقق الشركة والفنانون الشباب نجاحاً مشتركاً تنعكس آثاره على الساحة الفنية.

لها: لقّبت بـ "برنس الغناء العربي" في وقت يندر فيه إطلاق ألقاب منذ التسعينات. من أطلق عليك هذا اللقب وهل يرضيك؟
تعتبر الألقاب تكريماً للفنان من جمهوره وأنا أعتز بكل الألقاب وأعتبرها مسؤولية على عاتق الفنان. وأشكر الجمهور على هذا الحب. وأنا سبق وان أطلقت لقب على جمهوري وسوف أكرره تعبيراً عن حبي لهم وهو "مهندسو الحب".

لها: في سؤال طرحته على المشترك العراقي محمد علوان (غادر البرنامج) قال إن مزاج الفن العراقي متأثر بالموسيقى الحزينة. هل أنت كذلك؟
الفن هو انعكاس المجتمع وأكيد الظروف التي مرّ بها العراق لها أثر كبير على الأغنية العراقية. الفن العراقي فيه طابع حزين وخصوصاً المواويل.

لها: كمطرب ملحن، من المؤكد أن لديك اطلاعاً على أعمال الموزع الموسيقي المصري حسن الشافعي. هل يجذبك اسمه للتعاون خصوصاً أنه حقّق وعمرو دياب نجاحات هائلة؟
من المؤكد أن الأستاذ حسن من الموزعين الموهوبين وإن شاء الله يكون بيننا تعاون قريب.

لها: ماذا عن الألبوم الجديد؟
الألبوم شبه جاهز وتأخر طرحه بسبب الظروف السياسية في الوطن العربي. وقد تعاونت فيه مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين منهم الشاعر ساري وفائق حسن وتركي وعلي الخوار وناصر الصالح وأحمد الهرمي وعلي صابر وفهد الناصر.

لها: ستغني اللهجة اللبنانية، هل يمكن الحديث عن هذه الأعمال؟
ثمة عمل من ألحان طارق أبو جوده سوف يطرح أن شاء الله.

لها: نادراً ما تدوم الصداقة في المهنة. ما الذي يحفظ علاقتك بالشاعر الرومانسي فائق حسن؟
تربطني بصديقي فائق حسن علاقة تمتد لسنوات عديدة. وهو شاعر ومخرج ومدير أعمال ناجح بشهادة الجميع. وشهادتي به مجروحة وعلاقتنا الفنية والشخصية مستمرة لأنها مبنية على الحب والأخوة.

لها: هل ترى من المنصف إخضاع النجوم اليوم للجنة تقويم موهبة؟ من سيبقى منهم؟
هنالك العديد من الأصوات تستحق ما وصلت إليه وهنالك أصوات أنصحها ألاّ تغني.

لها: كيف تنظر إلى موقع الأغنية العراقية التي سيؤديها صابر الرباعي بالتعاون مع حاتم العراقي قريباً؟
الفنان صابر الرباعي صاحب صوت متمكّن ويجيد غناء كل الألوان. والفنان حاتم العراقي فنان وملحن رائع أتمنى أن يحقق تعاونهما النجاح.

لها: تبدو شخصيتك هادئة جداً وقد ير البعض تناقضاً بينها وبين المايكروفون المرصّع والبراق الذي تحمله دوماً. ما هذا السر؟ 
سر هذا المايكرفون هو هدية من جمهوري ولهذا أعتز به ولن أغيره.

لها: من أجمل من غنى اللون الخليجي؟
العديد من الفنانين أجادوا هذا اللون وكان لهم نصيب في انتشار الأغنية الخليجية.

لها: من هو الصوت الذي ستلحن له قريباً؟
أتمنى أن ألحن لكل الأصوات لأن الجميع زملائي وتربطني بهم علاقة إنسانية جميلة. ولكن أحيانأ الظروف تحول دون التعاون.

لها: من أنت في جملة واحدة اليوم؟
إنسان يحب جميع الناس.

لها: ما هي حكمتك في الحياة والفن؟
من تواضع لله رفع.

لها: من أنت بعيداً عن الفن؟
أحاول أن أكون شخصاً واحداً في الفن وخارجه.