نفت الفنانة اللبنانية مروى ما تردد عن هروبها من مصر إلى لبنان، عقب صدور قرار من  نقابة الموسيقيين في مصر بفتح التحقيق معها بشأن تسريب فيديو يحتوي على مشاهد مخلّة بالآداب لها من فيلم «أحاسيس»، مؤكدة أن هروبها مجرد شائعات كاذبة تأتي ضمن حملات التشويه التي تعرضت لها أخيراً.

وأضافت: «رغم حزني الشديد بسبب الأزمة التي تعرضت لها فإن هذا الخبر أضحكني لأنني كنت في لبنان قبل صدور هذا القرار، بعدما تعرّضت والدتي لأزمة صحية تطلّبت مني أن أكون إلى جانبها وإيقاف نشاطي الفني في مصر.

وعندما علمت بالقرار عدت إلى القاهرة والتقيت نقيب الموسيقيين الفنان إيمان البحر درويش لتوضيح ملابسات ذلك الفيديو، ولكي أكشف له براءتي. والحمد لله نجحت في أن اثبت أنني لست مذنبة بل تعرضت للخيانة والظلم، وأن المشهد صوّر بالخطأ وما حدث غير مقصود. وتفهم نقيب الموسيقيين هذا الأمر لأنه فنان ويعرف جيداً المشاكل التي تواجهنا أثناء التصوير».

وأكدت مروى أنها قررت اعتزال الأدوار الجريئة، وقالت: «لن أقدم أدواراً فيها مشاهد إغراء مرة أخرى، خاصة بعد أن تسببت تلك الأزمة بمشاكل وأضرار نفسية كثيرة لي ولأسرتي. وللأسف كنت أقبل القيام بتلك الأدوار بسبب عشقي للتمثيل وحرصي على الوجود في الساحة الفنية باستمرار».

وكشفت أنها تستعد للمشاركة في بطولة مسلسل تلفزيوني جديد من المقرر عرضه في رمضان المقبل، كما تستعد لتصوير فيلم جديد بعنوان «إحنا ولا هما».