يبدو أن الفنانة المغربية دنيا بطمة حسمت قرارها حول علاقتها الزوجية، إذ بدت غير مهتمة للتصالح مع زوجها المنتج البحريني محمد الترك بعد الجلسة الأولى التي عُقدت في محكمة مراكش.

وأكدت مصادر صحافية مغربية أن دنيا خضعت صباح الإثنين الماضي، بعد المحاكمة مباشرة إلى تقنية "التكساس" التجميلية وتقنية قلب الشفاه العلوية lip lift، وهو ما ترك الكثير من علامات الاستفهام حول الأسباب التي دفعتها لاتخاذ قرار الانفصال بهذا الإصرار رغم كل محاولات الترك للصلح معها.

ونشرت بطمة عبر خاصية الستوريز في تطبيق "إنستغرام" مقاطع فيديو تجمعها بالطبيب أثناء خضوعها للتقنيتين التجميليتين الجديدتين، وهو ما أحدث ضجة كبيرة بين متابعيها الذين انتقدوا تصرفها هذا، خاصة بالنسبة الى ابنتيها اللتين تعيشان في حالة من التشتت بسبب مشاكلها مع والدهما، ما اضطرها إلى حذف المنشور لاحقاً.

وكتبت دنيا بطمة بعد ذلك منشوراً ردّت فيه على الترك بكلمات قاسية لتعود وتحذفه، وتضمن المنشور: "مسحت ستوري احتراماً للناس التي جاءت وقالت لي دنيا التي نعرفها لا تردّ بهذا الأسلوب، لا سيما وأنها شخص هادئ. شكراً لهؤلاء الناس الواقفين معي ويدافعون عني منذ سنين ولا يزالون يقفون معي". وأضافت: "دنيا بطمة من هذا المنبر تقول لكل من يتناول قضيتي وكأنه ليس لديه مادة دسمة، اعلموا بأنني إذا سكتت مش خوف وانما احتراماً لناس وعدتهم بذلك وشكراً".

يُذكر أن محكمة الأسرة في مراكش كانت قد أرجأت النظر في قضية طلاق الشقاق، التي رفعتها الفنانة المغربية دنيا بطمة ضد زوجها، وحدّدت تاريخ 21 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل موعداً جديداً للنظر في الدعوى.