بالفيديو - أحمد زاهر: لم أفرض ابنتيَّ على الوسط الفني... وتامر حسني اكتشفهما

القاهرة – "لها" 04 نوفمبر 2022

كشف الفنان أحمد زاهر عن حقيقة الأخبار المتداوَلة عن توسطه لدخول ابنتيه ليلى وملك الى الوسط الفني وعملهما في مجال التمثيل منذ طفولتهما، مؤكداً أن تامر حسني هو المكتشف الحقيقي لهما في الطفولة، كاشفاً عما دار بينه وبين تامر حسني وقتها.

وقال زاهر في حوار خاص لقناة "الحرّة" على هامش حضوره "مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للشباب والأطفال": "عمري ما فرضت بناتي على الوسط الفني وتامر حسني هو اللي اكتشفهم ومربّيهم على إيده وهو اللي قالي دول موهوبين".

وأضاف: "قلت لتامر وقتها أنا خايف عشان بيتقال عليا ممثل شاطر يفضحوني، ولكن هو ردّ عليا وقالي والله هما موهوبين، ولكن هما بعد نجاحهم في "عمر وسلمى" بقوا بيتطلبوا في أعمال كتير وهما موهوبين فعلاً، عشان كده كملوا والواسطة ما بتنفعش".

وتابع: "طول عمري كنت بحلم إن يكون عندي ولد وكل مرة منى زوجتي كانت بتبقى حامل فيها كنت بتمنى أنه يبقى ولد لكن ربنا ما أرادش وأداني أحلى أربع بنات في الدنيا وأنا مكتفي بيهم ومش عايز أي حاجة تانية".


وأكد أنه كان لا يحب أن تعمل ابنتاه ليلى وملك في التمثيل قائلاً: "طول عمري مش عاوزهم يدخلوا الوسط ولولا إصرار تامر حسني ماكنتش وافقت عشان المهنة صعبة، خاصة على الستات وصعبة نفسياً ومواعيدها وحشة، لأننا بنصور 26 ساعة متواصل مش تلات ساعات وبنصور في عز التلج وإحنا لابسين صيفي والعكس، أنا صورت 36 ساعة في مسلسل، هاتي لي دكتور أو مهندس أو قاضي أو أي مهنة يقدروا يشتغلوا على رجلهم الساعات دي، أنا آسف ماحدش يقدر لأن شغلتنا أصعب مهنة في التاريخ".

وكشف زاهر عن الدور الأهم والعلامة الفارقة في مسيرته الفنية، قائلاً: "فتحي البرنس أقدر أقول عليه الدور الأهم في حياتي، وهو بالنسبالي دور عمري". وأضاف: "اتعلمت من تجربة معاناتي مع مرض الغدة الدرقية إن مفيش حاجة باقية أو فارقة والدنيا لزوال في النهاية، ومش لازم نحارب ونتخانق على دور مثلاً أو أي حاجة في الدنيا واتعلمت إني لازم أقرّب من ربنا".

وتحدث أحمد زاهر عن صعوبات العمل في الفن، مشيراً إلى أن التمثيل أصعب مهنة في التاريخ، قائلاً: "بندمّر نفسيتنا بالتمثيل لأن المشاعر ممكن تموت الناس فممكن تموتي من الزعل وبتعيشي نفسك في مشاعر معينة 13 أو 14 مشهد فالجهاز العصبي عندنا بيدمر والناس فاكرة إننا بنهزر وبنشرب شاي ولكن إحنا أخطر شغلانة ممكن تدمر أي بني آدم لأننا بندمر مشاعرنا وأحاسيسنا".