في خطوة متوقعة من الفنانة الأميركية آمبر هيرد، أكدت وسائل إعلام محلية أنها ستستمر في معركتها القضائية ضدّ النجم العالمي جوني ديب رغم خسارتها في المحكمة، حيث طالبت بمحاكمة جديدة.

وفي تحرك مفاجئ، تقدّمت الممثلة الأميركية باستئناف إلى محاكم فيرجينيا، مطالبةً بإلغاء قرار المحكمة الذي جاء لصالح جوني، أو بمحاكمة جديدة في قضية التشهير التي رفعها ضدها زوجها السابق.

وتقدّم محامو آمبر بالاستئناف الشهر الماضي، واعتبروا فيه أن استبعاد ملاحظات العلاج الخاصة بها، والتي أبلغت فيها عن الإساءة التي تعرضت لها من جوني أدت إلى نتائج غير عادلة في المحاكمة.

وتقدّم فريق آمبر هيرد القانوني بوثيقة مؤلفة من 68 صفحة مؤرّخة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، وكتب محاموها أن هيئة المحلفين حُرمت من النظر في العديد من الحالات التي قدّمت فيها آمبر تقريراً عن الإساءة التي تعرضت لها من جوني إلى أخصائيين طبيين.

وجاء أيضاً في الوثيقة: "إذا حصل عكس ذلك فإن استبعاد المحكمة الابتدائية لتقارير العنف المنزلي للمهنيين الطبيين سيجعل من الصعب على ضحايا الإساءات إثبات مزاعم الإساءة، ومن المحتمل أن يمنعهم من التبليغ".

كما اعتبر المحامون في الوثيقة أن التمسك بالقرار سيكون له تأثير مخيف في النساء الأخريات اللواتي يرغبن التحدث عن الانتهاكات التي يتعرضن لها من الرجال الأقوياء.

وأضافوا أن هذه القضية ما كان يجب أن تُحال إلى المحكمة في فيرجينيا، لأن محكمة أخرى خلُصت إلى قرار بأن جوني أساء إلى آمبر في أكثر من مناسبة، في إشارة إلى محكمة العدل العليا في المملكة المتحدة، وذلك في دعوى تشهير منفصلة رفعها ضدها جوني.

فيما اعتبر فريق آمبر هيرد القانوني أن المحاكمة التي أُجريت في فيرجينيا كان يجب تتم في كاليفورنيا حيث كان يعيش الثنائي معاً.

يُذكر أن النجم العالمي جوني ديب كان قد وضع حداً للاتهامات التي تطاوله بالعنف الأسري ورفع دعوى تشهير ضد طليقته في العام 2019، وحكمت له هيئة المحكمة في حزيران/يونيو الماضي، بعشرة ملايين دولار كتعويضات و5 ملايين أخرى كتعويضات عقابية تم تخفيضها إلى 350 ألف دولار، بينما حكمت المحكمة لصالح آمبر بتعويضات بقيمة مليونَي دولار.