بعد الضجة التي رافقت توقيفها والتحقيق معها بتهمة غسيل أموال، نشرت جريدة "الأخبار" المحلية تفاصيل خاصة من التحقيق مع الفنانة ستيفاني صليبا وروت كواليس علاقتها بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وذلك في قضيتي "غسيل الأموال" و"الإثراء غير مشروع" اللتين تواجههما.

وأشارت المعلومات إلى أن النجمة اللبنانية أكدت في التحقيقات أنها تعرفت إلى سلامة خلال تواجدهما على متن الطائرة في درجة رجال الأعمال تحديداً، فتبادلا الحديث وأرقام بعضهما، ولاحقاً تحولت علاقتهما إلى حب.

وكشفت التحقيقات أن ستيفاني تمتلك 5 عقارات مسجّلة باسمها في مناطق متفرقة من لبنان، كما تقيم في شقة فخمة ومطلّة على البحر في منطقة "زيتونة باي" في العاصمة بيروت، بإيجار شهري يقدّر بـ25 ألف دولار أميركي.

وقالت التحقيقات إن ستيفاني حوّلت مبلغ 500 ألف دولار من حسابها في لبنان إلى الخارج قبل اندلاع الثورة في 17 تشرين 2019، وقبل انهيار الليرة اللبنانية.

وأثناء التحقيق، رفضت صليبا رفع السرّية عن حساباتها المصرفية، بعد أن كانت القاضية غادة عون قد وجّهت طلباً الى هيئة التحقيق الخاصة برفع السرية عن حسابات الفنانة، لكن طلبها قوبل بالرفض، علماً أن الهيئة يرأسها رياض سلامة بنفسه.

إلى ذلك، أكدت المعلومات المحلية أن بيان القاضية عون للتحقيق مع صليبا، جاء بعدما استمعت الى أقوال زوجة حاكم المصرف، ندى سلامة إثر مداهمة منزل العائلة ومصادرة أوراق اتّهمت فيها الأخيرة زوجها بصرف أموال طائلة على ستيفاني صليبا، مشيرةً إلى أنها وزوجها منفصلان منذ مدة.

وأضافت ندى أن زوجها ساعد ستيفاني في الحصول على قرضين مصرفيين لشراء منزلين في بيروت، وآخر في قريتها من خلال إعطائها تسهيلات بنكية.

وأشارت خلال الاستماع إلى شهادتها إلى أن زوجها قد يكون استخدم ستيفاني في عمليات تبييض أموال متهم بها.