في تطورات المحاكمة بينها وبين طليقها النجم جوني ديب، أكدت الممثلة الأميركية آمبر هيرد، أمس الاثنين، أنها ستحاول تسوية دعوى التشهير التي أقامها ضدها زوجها السابق.

ووصفت الشابة في منشور عبر حسابها في "إنستغرام"، قرار التسوية مع النجم العالمي بأنه "صعب للغاية وجاء بعد عدد كبير من المداولات"، معلنة بذلك أنها ستضع حداً لاستئناف مقاضاته بعد إدانتها بالتشهير به.

وكتبت هيرد في منشورها: "لقد اتخذت قراراً صعباً للغاية، من المهم بالنسبة إليّ أن أقول إنني لم أختر هذا أبداً. لقد دافعت عن حقي، وبفعل ذلك تدمّرت حياتي. إن التشهير الذي واجهته على وسائل التواصل الاجتماعي هو نسخة مضخمة من الطريقة التي تتم فيها إعادة إيذاء النساء". وأضافت: "حتى وإن كان استئنافي للعدالة الأميركية ناجحاً، فإن أفضل نتيجة ستكون محاكمة جديدة. حيث يتعيّن على هيئة المحلفين الجديدة تقييم الأدلة. لا يمكنني تجاوز هذه المرة الثالثة".

وكانت هيئة محلفين في ولاية فرجينيا قد قضت في حزيران (يونيو) الماضي بأن بطلة فيلم "أكوامان"، شوّهت سمعة جوني ديب، في محاكمة استمرت ستة أسابيع وشوهدت جلساتها على نطاق واسع وتضمنت أدلة واضحة وصريحة وشهادة توضح بالتفصيل العلاقة المتوترة بين الزوجين السابقين، وانتهت بحكم لصالح النجم العالمي.

ومنحت الهيئة جوني ديب تعويضاً قدره 15 مليون دولار من آمبرد هيرد، بينما منحت الأخيرة تعويضاً بواقع مليوني دولار.