تسبّب انتشار صور وفيديوهات للإعلامية والاستايليست أسما شريف منير، على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيها مع طليقها محمود السكري والد ابنتها لارا خلال احتفالية مدرسة ابنتهما بأعياد الميلاد ورأس السنة، في إعادة الحديث عن قرب عودة الحياة الزوجية بين أسما وطليقها، وهو ما دفعها لتوضيح الأمر من خلال منشور عبر حسابها في "إنستغرام".

وقالت أسما في منشورها: "الفيديو اللي في سلايد رقم ٣ (لارا) آخر واحدة فوق خالص لبسه لبس سانتا... وده كان رد فعلها وطاقتها أول ما شافتني أنا وبباها وعشان كده بكتب البوست ده وعشان كل ما تيجي فرصة اني اتكلم في الموضوع ده بعمل كده، عشان كل مرة بحس إن لو أب واحد أو أم واحدة سمعوني، وراجعوا نفسهم وقرروا أنهم يتنازلوا عن كل الخطط والقضايا والمحاكم والخناق وفكروا قد إيه هما بينقذوا نفسية ومستقبل أولادهم مش هيتردّدوا لحظة إنهم يختاروا السلام".

وأضافت: "وشهاده أبو بنتي إنه بيكون متواجد في كل حفلات المدرسة وكل مناسبة تخصها مش بيعمل زي رجالة كتير وسيبها عليا، بالعكس ودي حاجة تانية مهمه جداً، إن الأب مش دوره بس إنه يجيب فلوس، كل حاجة الأب بيشارك فيها بتقرب الطفل خطوة لنفسية سوية أكتر رغم إن الظروف مش عادية، مش أب وأم عايشين تحت سقف واحد، بس يمكن نكون أقرب من اللي عايشين مع بعض، عشان بنحترم بعض وبنحترم مشاعر بنتنا وبنسمع لها بجد".

واختتمت أسما شريف منير منشورها كاشفةً عن عدم تفكيرها في العودة الى والد ابنتها بالقول: "ملحوظة: إحنا مش هنرجع ولا بنفكر في كده خالص، بالعكس علاقتنا كده هتستمر العمر كله إن شاء الله، لكن حقيقي الموضوع مش عن الرجوع خالص وعشان كده أنا بقولكم إنه ساعات العلاقات بتكون صحية أكتر كده بس المهم إننا نحاول دائماً إيجاد أحسن ظروف لنفسيتنا ونفسية أولادنا".