أسرار وكواليس في حفلات الربيع

جنات, سلمى المصري, رامي عياش, محمد نور, سعد الصغير, حفلات غنائية, سامو زين, أحمد عزت, عبد الفتاح جريني, حفلات الربيع

19 أبريل 2012

شهدت حفلات الربيع في مصر حالة من الإخفاقات بسبب الإقبال الضعيف من الجمهور، رغم مشاركة عدد كبير من نجوم الأغنية المحببين لدى الشباب في إحيائها بالقاهرة والشواطئ الساحلية والأندية والجامعات الخاصة. وكان التفسير الوحيد لذلك اضطراب الحالة السياسية في البلاد.


بدأ اليوم بحفلة نجم الموسم الأخير من «ستار أكاديمي» أحمد عزت في الثانية بعد الظهر في إحدى فيلات منطقة الهرم، واعتمد فيها منظم الحفلة على جماهيرية عزت خاصة أنه صاحب لقب «فتى أحلام المراهقات»، وأن عدد الأعضاء على صفحته في موقع فيسبوك يتخطى المليون. لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، فلم يتجاوز عدد التذاكر المباعة الفاً، مع أن سعر الواحدة 25 جنيها فقط.


في انتظار الجمهور

هناك نجم آخر مشهود له بالجماهيرية الشبابية، وهو المطرب المغربي عبد الفتاح جريني، لكن لم يتخطَّ الحضور ثلث مقاعد دار أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وظل جريني أكثر من ساعة ونصف الساعة خلف خشبة المسرح على أمل أن تمتلئ بالجمهور دون فائدة، وحرص على إمتاع الحضور بعدد من أغانيه الشهيرة، إلى جانب أغاني «أكدب عليك» لوردة و«سواح» للعندليب و»بنت السلطان» لأحمد عدوية.


تأخير

ولم تختلف حفلة المطرب محمد نور والمغربية جنات في حديقة العروبة بطريق صلاح سالم، عما سبق فتأخر صعود جنات الى خشبة المسرح لإحياء الفقرة الأولى أكثر من ثلاث ساعات لسببين، الأول أنها كانت قادمة من حفلة في مدينة «دريم بارك» مع محمود العسيلي، والآخر لقلة عدد الحضور بشكل لافت للنظر. وصعدت جنات الى خشبة المسرح، ومع تزايد موجة البرد بدأ الجمهور يتناقص، مما دفع مدير أعمال محمد نور إلى استعجالها لإنهاء فقرتها، وظهر ذلك عندما وصل نور إلى خشبة المسرح قبل أن تنهي الغناء، وهو ما دفعها إلى أن تختم فقرتها، وحرصت على مصافحة نور بما يشبه الاعتذار خلال نزولها عن المسرح. وبمجرد صعود نور طلب من الحرس ترك الجمهور يقترب من خشبة المسرح، مما دفع عدداً كبيراً من الشباب إلى الالتفاف حوله لمصافحته ومشاركته الغناء.


بناءً على طلب الجمهور

وبعيداً عن حفلات شم النسيم في القاهرة، كان رواد بورتو السخنة على موعد مع حفلتين، الأولى للمطرب السوري سامو زين، وغلب على الحضور الشباب. وكان من المتوقع أن يحضر عدد أكبر من الشباب من الجنسين فوق سن العشرين، لكن ذلك لم يحصل، رغم أن فقرة الثعابين التي سبقته جذبت عدداً كبيراً منهم.

أما الحفلة الثانية في بورتو السخنة فكان نجمها اللبناني رامي عياش الذي وضع في اعتباره أن مكان الحفلة يقع في حضن جبال بورتو، أي مكان حفلة عمرو دياب الأخيرة هناك، وهو ما حمسه له خاصة مع وجود تجهيزات ضخمة من مسرح وصوت وإضاءة وغيرها. وأطرب عياش الحضور بوصلة كبيرة من أغانيه على مدى ساعة ونصف الساعة. كما أحيت المطربة مي سليم حفلة الربيع في إحدى القرى السياحية بالعين السخنة، وقدمت عدداً كبيراً من أغانيها على مدى ساعتين.

على الجانب الآخر، قام نجوم الأغنية الشعبية سعد الصغير وهدى وطارق عبد الحليم بإحياء حفلة شم النسيم في دار الإمداد والتموين، بحضور عدد كبير من العائلات والأطفال، ممن تفاعلوا مع الفقرات الثلاث. وأحيا كل من منعم ونواعم حفلة غنائية في مطعم «ليالي لبنان» بالإسكندرية، وكان ضمن الحضور المخرج وليد يوسف والفنان الكوميدي رضا حامد.