رغم سعادته البالغة بالحضور الجماهيري الكبير الخاص بحفلة توقيع كتابه الأول، والذي يحمل عنوان "28 حرف"، لم يتمكن الفنان أحمد حلمي من إكمال الندوة، وذلك بسبب التزاحم الشديد وإقبال عدد كبير من الناس لأخذ صور تذكارية معه، وهو الأمر الذي دفع منظمي الحفلة المقامة في مكتبة الشروق الى احتواء الموقف، بإطفاء الأنوار وطلبوا من الجمهور الانصراف.

أكد حلمي أن كتابه يتناول بطريقة بسيطة الأحداث السياسية والاجتماعية التي وقعت قبل اندلاع ثورة "25 يناير" وبعدها، وذلك من خلال مجموعة من مقالات إنسانية. وقال: "كل أرباح الكتاب سوف تذهب إلى إحدى الجمعيات المتخصصة في مجال الكتابة، وتعمل على تنمية المواهب الجديدة واكتشافها. نحن في حاجة إلى جيل جديد من المثقفين قادر على مواكبة الأحداث والتغيرات التي يمر بها العالم".

وعن إمكان تكرار تجربة الكتابة قال: "سوف أكرر هذه التجربة في حالتين فقط الأولى فكرة جديدة لكتابتها، والثانية أن يحقق كتابي الأول "28 حرف" نجاحاً لدى الجمهور". وقال في النهاية إنه أهدى الكتاب إلى روح والده الذي لعب دوراً كبيراً في تكوين شخصيته.

ويذكر في كلمة كتبها في نهاية الكتاب: "اسمي أحمد محمد حلمي عواد، ولدت في مدينة بنها في محافظة القليوبية يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر 1969، تخرجت سنة 1993 في المعهد العالي للفنون المسرحية، اشتغلت في الدعاية والإعلان، ثم مذيعاً في القناة الفضائية المصرية من خلال برنامج "لعب عيال"، الذي كان السبب في أن أقف أمام كاميرات السينما في أول دور سينمائي في فيلم "عبود على الحدود"، وتوالت الأدوار بعد ذلك".