لا يزال الحكم الصادر من قسم قضاء الأسرة في المحكمة الابتدائية في مراكش والقاضي بتطليق الفنانة المغربية دنيا بطمة من المنتج البحريني محمد الترك محط اهتمام الصحافة المحلية والمتابعين على السوشيال ميديا.

وبعدما اعتبر المنتج البحريني ان أم ابنتيه قد فازت بالجولة الأولى فقط، علمت مصادر قضائية أن المحكمة، وبعد 4 جلسات تم خلالها الاستماع إلى إفادة الطرفين ودفاعيهما، وأُعطيا خلالها مهلة لمحاولة الصلح، وبعدما لم يحصل هذا الأمر، قررت المحكمة تطليق المدعية وفك عصمتها من زوجها المدّعى عليه "طلقة أولى بائنة للشقاق"، مع أدائه لها واجب سكناها خلال العدّة وقدره 4000 درهم، ومؤخر مهرها وقدره 5000 دينار بحريني (138.700 درهم مغربي).

وأكدت تقارير صحافية محلية أن المحكمة قررت إسناد حضانة الطفلتين غزل وليلى روز الى والدتهما مع تمكين الأب من صلة الرحم معهما مرة واحدة في الأسبوع محددةً في يوم الأحد من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية السادسة مساء من اليوم نفسه، واليوم الثاني لكل عيد ديني، إضافة إلى النصف الثاني لكل عطلة مدرسية، شريطة أن ينتقل والدهما الى سكنى الحاضنة لتسلّم المحضونتين وأن يعيدهما لأمهمها عند انتهاء وقت الزيارة.

ومن جهة أخرى، أصدر القاضي قراره بإلزام الترك أداء نفقة طفلتيه لوالدتهما وتُقدّر بـ 1400 درهم شهرياً لكل واحدة منهما، وواجب سكناهما بمبلغ 500 درهم شهرياً لكل واحدة منهما، وأجرة حضانتهما بمبلغ 100 درهم شهرياً لكل واحدة منهما، بدءاً من تاريخ إصدار الحكم وإلى حين سقوط الفرض شرعاً.

وكانت دنيا بطمة قد أعلنت عن انتصارها في دعوى طلاق الشقاق التي رفعتها ضد زوجها العام الماضي، بعد زواج دام لأكثر من 10 سنوات، متهمةً إياه بالخيانة الزوجية.