طليق رانيا يوسف يلاحقها قضائياً

قضية / قضايا إجتماعية, رانيا يوسف, دعوى قضائية

16 مايو 2012

قبل أسابيع أطلّت الفنانة رانيا يوسف لتكشف أسباب طلاقها من زوجها رجل الأعمال كريم الشبراوي، وكانت الأسباب تدور حول كونه مطارداً من الشرطة وعليه أحكام في قضايا شيكات بلا رصيد. بعدها بدأ طليقها إخراج بعض المستندات لنفي كل ما ادّعته وإثبات أنه غير مطارد من الشرطة ولا يوجد عليه أي أحكام، وأن القضايا الموجودة عليه تم تسديدها وحصل على براءة منذ سنوات، وهي قضايا شيكات يتعرض لها أي رجل أعمال. وجزم بأنه طوال فترة زواجه من رانيا كان متكفلاً بها وبابنتيها، في حين أن والدهما المنتج محمد مختار لم يكن يدفع لهما مليماً، بل اشترى سيارة جيب 2012 هدية لرانيا، وأن كل ما قالته كذب ولا علاقة له بالواقع، وأنها أرادت الطلاق للرجوع إلى مختار.

وأضاف الشبراوي: «بصراحة أنوي إقامة دعوى على طليقتي رانيا يوسف أتهمها فيها بالسب والقذف والتشهير، بعدما قالت عني في وسائل الإعلام إنني نصاب ومطارد قضائياً، وهارب من عدة أحكام، وهو ما تأكد عدم صحته نتيجة المستندات التى أخرجتها أخيراً. وهذا سبَّب لي أضراراً مادية ومعنوية خاصة أنها كانت زوجتي ولم أسئ إليها في يوم من الأيام، وعندما طلبت الطلاق طلقتها بهدوء رغم أن الزواج لم يمر عليه سوى أشهر. وأتحدى أن تستطيع رانيا إثبات أنني نصاب أو عليَّ أحكام، إلى آخر ما ذكرته في وسائل الإعلام».

ومن ناحيتها، رفضت رانيا الرد وقالت باختصار شديد: «لا تعليق على كل ما يتردد الآن عن طلاقي، ولا أريد أن أدخل في حرب كلامية لن تفيد في شيء، خاصة أني مشغولة جداً بعمل مهم مع أحمد السقا هو مسلسل «خطوط حمراء»».

وأضافت: «بذلنا مجهوداً ضخماً في هذا العمل، وأنا واثقة أن هذا المجهود لن يضيع وسيحقق المسلسل نجاحاً كبيراً رغم المنافسة الدرامية الشرسة في رمضان. لكنني بالطبع سعيدة بالعمل مع أحمد السقا الذي التقيته منذ أكثر من عشرة أعوام في مسلسل تلفزيوني بعنوان «العيش والملح»، وجمعتني به علاقة طيبة منذ تعاوننا في هذا العمل. وأنا فخورة بالتعاون معه مرة جديدة، خاصة أن ترشيحي لهذا المسلسل جاء من خلاله».