خلال لقائها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدّمه الإعلاميات منى عبدالغني وإيمان عزالدين ومها الصغير على قناة "CBC"، كشفت الفنانة ناهد رشدي أسرار وكواليس غيابها عن الساحة الفنية وظهورها القليل في الأعمال الفنية، قائلةً: "هناك مراحل كان غيابي فيها مقصوداً حيث انشغلت في تربية أبنائي فكان لا بد أن من أن أبقى معهم في فترة الطفولة والمراهقة، ثم توقفت لثماني سنوات بسبب ظروف صحية خاصة وكنت أعمل خلالها في المسرح فقط، لأن المسرح كان قريباً من المنزل".

وأكدت ناهد أنها تأثرت بالفترات التي كانت تغيب فيها، خاصة أن مهنة التمثيل تحتاج إلى الاستمرارية، مضيفةً: "مهنة التمثيل صعبة بس أنا بحبها، وحياتي الشخصية كانت رقم واحد وكان ضروري أن أحافظ على أسرتي التي أحبّها، حياتي الشخصية كانت رقم واحد، وكانت أولوية عن التمثيل، وتسببت في غيابي لفترة، وهذا كان باختياري".

وكشفت أنها تحضّر حالياً لعمل فني كبير مع المخرج خالد يوسف حيث انتهت من تصوير 90 في المئة من مشاهدها في مسلسل "سر السلطان"، والذي سيُعرض في موسم دراما رمضان المقبل، موضحةً أنها تقدّم دور الحماة في مسلسل "مهلة أخيرة" وأحبّت الدور وهو يحكي عن محاولة الأم الحفاظ على بيت ابنتها، خصوصاً أن المرأة في هذه الأيام أصبحت قوية جداً، والعامل الأساسي في هذا الزمن "الحماة" أم الزوجة التي تكون سبباً في خراب منزل ابنتها".

وأكدت ناهد رشدي أنها أُعجبت بردود الفعل على تريند "فرح سنية" الذي قدّمته في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، مضيفةً: "وقت انتشار "تريند" الفرح على السوشيال ميديا، كنت وقتها مريضة وأرقد في السرير، وهذا الدور لو أُعيد مرة أخرى سأقدّمه بشكل أفضل لأن العمل كله نجح بشكل كبير رغم أنني لم أكن متحمّسة لهذا الدور في البداية".