رغم الهدف الإنساني من حفلها الأخير في كندا، تعرّضت النجمة ميريام فارس للانتقادات والتعليقات القاسية بعد إعلانها عن تبرعها بكامل عائد حفلها للمتضررين من زلزال سوريا الذي وقع الأسبوع الماضي.

وخلال الحفل، توقفت النجمة اللبنانية عن الغناء وأعلنت أنها ستتبرع بكامل أجرها عن حفلها في كندا الى المتضررين من الزلزال، وبدأت حديثها بتوجيه التحية والشكر الى جمهورها ومحبيها الذين حرصوا على حضور الحفل، حيث قالت: "فرحة الليلة ما تنوصف لأن فرحة الليلة فرحة عطاء... هذه الحفلة قررت فيها التبرع لكل الأشخاص المتضررين من زلزال سوريا".

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع لفتة ميريام الإنسانية، وعبّر الكثير من متابعيها على السوشال ميديا عن دعمهم لها، وأثنوا على مبادرتها والقرار الذي اتخذته لدعم المنكوبين بسبب الزلزال المدمّر، إلا أن الفنانة اللبنانية تعرضت للهجوم وانهالت عليها التعليقات القاسية بسبب أسلوبها في التبرّع لضحايا الزلزال على المسرح وكلماتها التي لا تتناسب مع حجم الكارثة، والتي استفزّت الكثير من المتابعين، والذين انتقدوا أيضاً إطلالتها التي وُصفت بـ"الجريئة"، حيث ارتدت فستاناً أحمر اللون مكشوفاً عند منطقة الصدر، من دون أن تراعي مشاعر أهل الضحايا.