بعد الانتقادات والتنمر على شكلها بعد ظهورها بأكثر من مناسبة بوزن زائد وانتفاخ في وجهها، خرجت النجمة سيلينا غوميز عن صمتها وتحدثت عن معاناتها من عوارض عملية زرع الكلية التي خضعت لها عام 2014 إثر تشخيص إصابتها بمرض الذئبة.

وظهرت النجمة العالمية على طبيعتها ومن دون مكياج على تيك توك أخيراً وتحدثت عن التغييرات التي مر بها جسدها بسبب الأدوية التي تتناولها لمرض المناعة الذاتية، وقالت: "أميل إلى حمل الكثير من وزن الماء وهذا يحدث بشكل طبيعي جدا .. عندما أتخلص منه أفقد من الوزن القليل".

وأضافت: "أتمنى ألا يشعر الناس بالخجل حين يمرون بحالة شبيهة لحالتي خاصةً عندما لا يعرف أحد القصة الحقيقية".

وتابعت: "أفضل أن أكون بصحة جيدة وأعتني بنفسي. أدويتي مهمة وأعتقد أنها تساعدني. لذا نعم، لست عارضة أزياء ولن أكون أبدا".

وختمت بثها المباشر بشكر محبيها ودعمهم الكبير لها وقالت: "شكرا لدعمكم لي وتفهمكم، وإذا لم يكن الأمر هكذا، فابتعد  لأنني بصراحة، لا أؤمن بأن شهرة الناس بالجسد أو أي شيء آخر".