ماجدة الرومي تنضم إلى حزب 'الناس الموجوعين'

السفارة الباكستانية في بيروت, ألبوم غنائي, حفل غنائي, ماجدة الرومي, الجامعة الأميركية في بيروت

09 يوليو 2012

دعا رئيس الجامعة الأميركية في بيروت د. بيتر دورمان إلى لقاء مع ماجدة الرومي بمناسبة إهدائها الجامعة الطبعة الأولى من ألبومها الجديد "غزل"، وتخصيصها ريع بيع النسخ إلى صندوق المنح الطلابية في الجامعة. وقد ألقت الرومي خلال اللقاء الذي تمّ في مبني "الأسمبلي هول"، وحضره عدد كبير من السياسيين والوجوه العامة والفنية وطلاب الجامعة وحظي بتغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام اللبنانية والعربية، كلمة نارية انتقدت فيها الأداء السياسي لقادة الأحزاب اللبنانية.


بدأت الحفلة بكلمات أشادت بدور ماجدة الرومي في دعم الجامعة التي سبق أن منحتها الدكتوراه الفخرية، ثم اعتلت ماجدة المسرح، ورافقها خلال غنائها أغنية "بلادي أنا" كورال مؤلف من مئة طفل. ألقت بعدها كلمة لخّصت فيها موقفها من الوضع المتأزم في المنطقة. أعربت في بدايتها عن شكرها للاستقبال الحار الذي حظي به إقتراحها بتخصيص مبيعات الطبعة الأولى من الألبوم لدعم صندوق المنح الطلابية من قبل إدارة الجامعة والعاملين فيها. كما طلبت من كل إنسان أن يتّخذ موقفاً واضحاً مما يحدث، لتعلن بعدها إنضمامها إلى "الناس الساكنين بالنور" ممن يسعون بعلمهم إلى بناء البيت اللبناني وفتح أبوابه للشمس، إلى بنائه بطموحات الشباب وتطلعاتهم وطاقاتهم.

وشددت على أن لبنان له حق على أبنائه بالإيمان به والإنتماء إليه أولاً وأخيراً، لا لهذا الحلف ولا ذاك، وقالت: "للبنان حق علينا أن نعامله كوطن هيبته فوق أي مس، وجيشه فوق أي اعتبار...".

وأعلنت انضمامها إلى حزب الناس الموجوعين، حزب اللبنانيين المتألمين، ومعهم توجهت لكل من يقدر أن يبعد عن لبنان هذه الكأس المرة. ونادت بفتح أبواب لبنان للحياة، لفتح أيامه للخير. وصرخت: "أتركونا نعيش" فلم يعد مسموحاً أن تأكل الخلافات والحروب أكثر مما أكلت من أعمارنا.

"أنا من حزب اللبنانيين المؤمنين بلبنان، بسيادته، وحقه بحريته وإستقلاله، من حزب الناس المغمضين أعينهم على دموعهم، والفاتحين أبواب قلوبهم لكم، للأمل، للخير، للسلام، للحوار كـ "حل وحيد".
وفي ختام كلمتها ناشدت اللبنانيين قولاً وفعلاً أن ينضموا إليها وإلى دعوتها للحياة والسلام، أن ينضموا إليها إحتراماً لشعب لبنان، وإنحناءً لمعاناته، وعذابه، لرزقه ولقمة عيشه، أن ينضموا إليها وفاء لدم الشهيد .. إجلالاً للبنان الذي يراهن اليوم - إذا كان لايزال بمقدوره أن يراهن- على "ضميركم".

بعدها تلقت الرومي درعاً تكريمية من رئيس الجامعة د.بيتر دورمان، وانتقل جميع المدعوين إلى الباحة الخارجية حيث أقيم حفل استقبال، تدافعت خلاله وسائل الإعلام لاقتناص تصريحات جانبية منها.