بعد صراع كبير مع زوجها، احتفلت الفنانة جميلة الهوني بالقرار الذي أصدرته المحكمة الابتدائية الاجتماعية في الدار البيضاء، لأنه أنصفها بإسقاط ولاية طليقها الفنان أمين الناجي عن ابنه، في سابقة هي الأولى من نوعها بالنسبة الى القضاء المغربي، وذلك بعد الدعوى القضائية التي رفعتها ضده من أجل إسقاط ولاية الأب والحصول على حكم استعجالي للتصرف في الأوراق الرسمية لنجلها.

وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور جميلة التي اعتُبرت نموذجاً ورمزاً للمرأة القوية الصبور التي واجهت التقاليد وطالبت بحق طفلها في السفر واستكمال نشاطاته التي يحرمه منها والده.

وتفاعل الجمهور المغربي وخاصة النساء مع قرار المحكمة، وانهالت التبريكات وتعليقات التهنئة على الهوني بعدما نجحت في تخطي قضية خلافها مع طليقها بسبب حرمان نجله من الدراسة في إحدى المدارس التابعة للبعثة الفرنسية، وحرمانه أيضاً من الحصول على جواز السفر، وبالتالي سلبه حلم زيارة نادي برشلونة الإسباني رفقة زملائه اليافعين في أحد الأندية الخاصة بكرة القدم.

يُذكر أن جميلة الهوني قررت كسر حاجز الصمت وكشفت لأول مرة أسباب لجوئها الى القضاء وخلافها مع طليقها عبر وسائل الإعلام، وشنّت حملة مركّزة عبر السوشيال ميديا لتوضيح مطلبها والمطالبة بحق طفلها وبإسقاط ولاية الأب عنه لأنه يحرمه من أبسط حقوقه كطفل... وبعد عقد جلسات عدة في المحكمة، أصدر القضاء المغربي حكماً لصالحها.