انتشرت في السنوات الماضية حمية الكيتو منخفضة الكربوهيدرات والتي جرّبها الكثير من الأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن وحرق الدهون الزائدة، ولكن دراسة حديثة كشفت خطراً غير متوقع لهذه الحميات الغذائية، حيث يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع حاد في الكوليسترول الضار.

ونقل موقع "فوكس نيوز" تفاصيل الدراسة التي أُجريت في "نيو أورلينز" بولاية لويزيانا الأميركية، وكشفت أن حمية الكيتو والحميات الشبيهة لها يمكن أن تؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.

بدورها، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة لوليا لاتان إن "الدراسة وجدت أن الاتباع المنتظم لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ومرتفع في الدهون مرتبط بزيادة مستويات الكوليسترول الضار وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب".

وأضافت أن "الدراسة الحالية واحدة من أولى الدراسات التي تفحص العلاقة بين هذا النوع من النمط الغذائي ونتائج أمراض القلب والأوعية الدموية".

كذلك حذّرت ليندساي ألين أخصائية تغذية، من أن الكثير من الأشخاص الذين يتبعون نظام كيتو لا يوازنون الدهون بشكل مناسب، قائلةً: "لا يوجد شيء سيئ بطبيعته في حمية الكيتو، طالما أنها تخص الشخص المناسب، فإن استهلاك الدهون متوازن، ويتم تدوير النظام الغذائي للسماح بمضادات الأكسدة والألياف".

وأشارت إلى أن "الدراسة أوضحت أن نظام كيتو الغذائي بالتأكيد ليس للجميع، وسيكون من المفيد طلب التوجيه من أحد المحترفين للتأكد من أنك المرشح الجيد لتطبيقها".