بعد سنوات من انتشاره وتعطيل العالم بسببه، أكد مدير عام منظّمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن معرفة منشأ فيروس كورونا واجب أخلاقي وتستلزم التقصي عن كل الفرضيات.

وقال غيبريسوس في تغريدة على "تويتر" إن "فهم منشأ كوفيد-19 والتقصي عن كل الفرضيات يظل ضرورة علمية لمساعدتنا على صدّ أي تفشٍ في المستقبل وواجباً أخلاقياً من أجل الملايين الذين ماتوا وأولئك الذين يعيشون بيننا ويعانون من آثار جانبية طويلة الأمد بعد الإصابة به".

في الوقت نفسه، وافق مجلس النواب الأميركي أخيراً وبالإجماع على مشروع قانون يهدف الى رفع السرّية عن المعلومات الاستخباراتية حول وجود روابط محتملة بين كوفيد-19 ومختبر صيني يُشتبه بأن فيروس كورونا تسرّب منه.

ولكن مسؤولي الصحة وأجهزة الاستخبارات الأميركية لا يزالون منقسمين حول منشأ الفيروس وما إذا كان قد انتقل إلى البشر من حيوان مصاب أو تسرّب من "معهد ووهان لعلم الفيروسات".

وكانت وزارة الطاقة الأميركية قد توصلت قبل أشهر إلى نتائج محيرة حول سبب انتشار الفيروس، لافتين إلى أنه ربما تسرّب جراء حادث مختبر، وهي بذلك تتفق مع تقييمات مكتب التحقيقات الفيديرالي وتتعارض مع استنتاجات وكالات أخرى.