أخرجت قناة العربية مراسلتها عليا ابراهيم من الأراضي السورية "خوفاً على سلامتها"، بعد أن شُنّت عليها حملات شرسة على شبكات التواصل الاجتماعية وصفتها بأنها "لبنانية رافضية تابعة لأحزاب لبنانية تقوم بتصوير مداخل المجاهدين الحدودية لتهريب الطعام والعلاج والعصابة تقصفها".

وتناقل المغرّدون والفايسبوكيّون كلام التحريض على ابراهيم، ما شكّل خطراً على حياتها، بخاصةٍ بعدما أهدر بعضهم دمها، الأمر الذي دفع قناة العربية إلى سحب مراسلتها من سوريا.

وصرّح مازن حايك المتحدث الرسمي باسم مجموعة mbc ومن ضمنها قناة "العربية" للصحافة، أن "الحملات المشابهة متوقّعة، فحين يحضر مراسل ما في منطقة صراع، من الطبيعي أن يعتقد الطرف الآخر بأنّه ضده وأنه يناصر خصمه. أؤكّد أن شاشة العربية مفتوحة للجميع، وإذا كان هناك عدم توازن في التغطية لصالح طرف على آخر، فهذا يعود إلى أن الطرف الآخر الذي يرفض الحضور في منبرنا". ويضيف حايك أنّ "السلامة الشخصية والأمنية أهم من السبق الصحافي لدى المحطة، لذلك أخرجنا علياء أمس من الأراضي السورية حفاظاً على سلامتها".