غادرت الفنانة يسرا المستشفى بعد خضوعها للعلاج في غرفة العناية المركزة، إثر تعرضها لوعكة صحية اضطرت الأطباء لاستئصال جزء من معدتها، بعد أن اكتشف الطبيب المعالج لحالتها أنها تعاني التصاقاً في أمعائها الدقيقة.

روت لنا يسرا أنها شعرت بألم حاد جعلها تهرول إلى الطبيب الذي أكد لها بعد الفحص أن حالتها تستدعي إجراء جراحة عاجلة.

ورغم أن حالة يسرا كانت تتطلب أن تستمر في تلقي العلاج داخل المستشفى، فقد توسلت إلى الطبيب أن تعود الى بيتها في منطقة الزمالك وتواصل علاجها هناك، وأكدت له أنها تشعر بالاكتئاب من الإقامة في المستشفى، فتجاوب الطبيب، وكان يرسل ممرضة كل صباح لتطمئن إليها وتسحب منها بعض العينات لإجراء فحوص يومية لها.

وكسرت يسرا حالة الصمت بغية نفي الشائعات التي ترددت في بعض المواقع الإلكترونية عن سفرها إلى فرنسا لتخضع لجراحة خطيرة. ولم تستبعد أن يكون ما أصابها في صحتها نتيجة للحسد الذي يطاردها منذ أن بدأت تصوير مسلسل "شربات لوز"، فقد أصيبت أثناء التصوير بوعكة صحية شديدة سافرت بعدها إلى فرنسا لإجراء بعض الفحوص، بالإضافة إلى هذه الجراحة التي اضطرت للخضوع لها مع بداية عرض الحلقات الأولى. وفي هذا السياق قالت بحزن شديد: "عين الحسود جعلتني لا أهنأ بالنجاح ولا بالصحة".