غادر الفنان عزت أبو عوف المستشفى بعد خضوعه لعلاج مكثف لمدة ثلاثة أسابيع. وقال إنه كان مصاباً بالتهاب حاد في الأذن الوسطى، ولم يهتم بعلاجه حتى ينتهي من تصوير أعمال رمضان، وتحديداً مسلسل «الصفعة» الذي أرجئ تصويره أكثر من مرة.

تجاهل أبو عوف العلاج ضاعف من شدة المرض والألم، مما أصابه بإغماءة في أول يوم من شهر رمضان أثناء تصوير مسلسل «الصفعة»، فسقط فجأة على الأرض وأطلق صرخات متتالية، وعجز عن الوقوف على قدميه مما أربك الجميع، فنقل في سيارة إسعاف إلى المستشفى حيث أكد الأطباء أن عدم الاتزان عرض طبيعي للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.

وكشف أبو عوف أنه بعد نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة أعطوه علاجاً خاطئاً، مما ضاعف الإصابة، فنقل إلى مستشفى آخر أتم فيه علاجه. وقد اشترط عليه الطبيب قبل التصريح له بالخروج ألا يتحدث عبر الهاتف المحمول، لأن الذبذبات الصادرة عنه يمكن أن تزيد الالتهابات، كما منعه من السفر بالطائرة بسبب الضغط الجوي.

ونفى أبو عوف أن تكون الوعكة الصحية التي تعرض لها قد أثرت سلباً على مسلسل «الصفعة»، وأكد أن كل المشاهد التي كانت متبقية له لا تزيد على خمسة، ثلاثة منها كانت خارج مصر ومشهدان في القاهرة. وقد تفهم المخرج مجدي أبو عميرة والمؤلف أحمد عبد الفتاح الحالة الصحية التي مر بها وحذفا المشاهد بالتراضي.