حلّت الفنانة عبير صبري ضيفةً على برنامج "حبر سري" الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة "القاهرة والناس"، حيث كشفت عن ندمها على خلعها الحجاب، وتحدّثت عن إصابتها بالحسد.

وقالت عبير إنها ترفض الذهاب الى مشايخ الجدل والشعوذة في حال تعرضها للحسد، مشددة على أن نجمها خفيف ومحسودة، منوهة بأن هناك من ينظر إليها ويحسدها.

وأضافت أن الحسد مذكور في القرآن، مؤكدة أنها إذا تعرضت لأعمال السحر فإنها تتجه إلى الله ولن تتأثر بالحسد والسحر، منوهة بأن الحماية والأذى من الله وبقَدر منه.

وأشارت إلى أنها لا تؤمن بالشعوذة، ولم تذهب إلى المشايخ من أجل إبطال الحسد أو السحر.

كما أكدت أن نسبة التفاهم بينها وبين زوجها أصبحت عالية جداً، موضحة أنه كلما زاد عدد سنوات زواجهما يفهمان بعضهما أكثر، ويتجاوزان الأخطاء سوياً.

وأوضحت أن زوجها أصبح أكثر نضجاً، ومازحت بالقول: "زوجي أشقى مني بكتير وأنا هادية، ومع الوقت بدأ يأخذ من ثقافتي ويستوعب أكثر". وتابعت: "بدأ يطبطب أكتر ونسبة التفاهم بيننا 80% والباقي نكش وخلافات"، منوهة بأنها تحكي لزوجها عن الأعمال الدرامية المعروضة عليها وتأخذ برأيه، وأنه يتحمس لشغلها كثيراً.

وعلقت عبير صبري على تصريح الفنان يوسف الشريف بخصوص رفضه للتلامس، مشددةً على أنه له كامل الحرية في ذلك، ومؤكدةً أن كل شخص في مهنته يواجه الحلال والحرام، وهو من يختار الطريق.

وقالت إنها قبل زواجها كانت ترفض فكرة التلامس، حيث إن هناك أدواراً لا تريد أن تؤديها، مؤكدة أنه لا يصح أن تتحدث في أمور الدين.

وأكدت عبير صبري أن مهنة الفن ليست حراماً، بل يوجد فيها الجمال والخيال والإبداع والوقت للاستمتاع بمشاهدة الأعمال الدرامية والسينمائية.

وعن ارتدائها الحجاب يوماً ما والتخلّي عنه، أكدت أنه كان خطأ ونادمة عليه، منوهة بأنها قد تتحجّب مرة أخر، وفي توقيت سيختاره الله لها، حيث قالت: "زمان كنت بوافق على أي عمل... لم يكن لدي القدرة على رفض الأعمال الدرامية".

وعن علاقتها بزوجها، أوضحت عبير صبري: "أثق في زوجي وهو معندوش سبب يخليه يخوني... مفيش ست خطّافة رجالة لأن أي علاقة بين اثنين اختيارية وبتكون برضا الطرفين".

وقالت إنها لا تبحث عن الترند، وأن نجاحها هو من يجعل الجميع يتحدثون عنها وترفض أن تكون ترند.

وتابعت: "أنا ببوس زوجي في كل مناسبة وأي حتة، بعمل كده في البيت وقدّام الكاميرات، وبكون سعيدة بوجوده معي في أي مناسبة على الريد كاربت... ببوسه من فرحتي حاجة متزعلش".

وقالت إنها فكرت منذ سنوات طويلة في تجميد بويضاتها، ولكنها لم تتمكن من تنفيذ هذه الخطوة، منوهة بأنها فكرت في تجميد البويضات حتى يتم استخدامها بعد الزواج، مؤكدة أنها ليست نادمة على عدم تجميد البويضات، ووصفت الإنجاب أو عدمه بأنه نعمة بالنسبة إليها، مشيرة إلى أنها لم تندم على عدم الإنجاب حتى الآن.

وأشارت عبير صبري إلى أنها فكرت في كفالة أو تبني طفل، لكن المحيطين بها حذّروها من خوض هذه التجربة، منوهةً بأنها تخاف من انحراف سلوك هذا الطفل، وعجزها عن السيطرة عليه، مضيفةً: "ممكن يطلع طفل عاق واللي حواليا مشجعونيش".