شيرين أحلى... من دون عمليات تجميل

شيرين عبد الوهاب, جراحة التجميل

26 سبتمبر 2012

تغيّر مظهرها الخارجي منذ بداية مشوارها الفنّي حتى اليوم. تقول إنها لم تخضع لعمليّات تجميليّة باستثناء عمليّة واحدة لأسنانها وهي نادمة عليها. من يرى مريم ابنتها يتأكد أنها لم تجر أي جراحة تجميلية. الشبه مخيف بين الأم والابنة: الشفتان، الوجنتان، السحنة...

فما هو سر جمال شيرين عبد الوهاب الذي برز بشكلٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة؟

تطوّر شكل شيرين هو نتاج عوامل وراثية، ورثتها عن أمها. هذا ما يقوله خبراء التجميل عن شكل شيرين التي طرقت باب الشهرة صغيرة، في عمر الـ20 سنة فقط، وكان شكلها لا يزال في طور النضج. عمرها اليوم 32، أي مرّ على ظهورها عشر سنوات وأكثر، لذا من الطبيعي أن يتغيّر شكلها، بخاصةٍ أن سنوات العشرينات هي أهم سنوات في عمر المرأة، فيها ينضج شكلها ويتبلور. وتقول شيرين إنها تشبه والدتها التي إن رأيتموها سترون تضاريسها الكبيرة، وخديّها المرفوعتين، وشفتيها المعبّأتين، وقد ظهر الشبه في التكوين الجسدي بينهما أكثر بعدما أنجبت مريم. في هذه الفترة التي كسبت فيها وزناً، كان شكلها نسخة عن أمها. أما بالنسبة إلى شفتيها فكثيرون يخالون أنهما معبّأتان بالسيليكون لوجود كتلة صغيرة فيهما، لكن الحقيقة أن هذه الكتلة تعود إلى أيام الطفولة. عندما كانت صغيرة تشيطن مع أخيها محمد، شقّت شفتها ولا تزال آثار هذه الحادثة ظاهرة عليها.

لكن شيرين لا تمانع في إجراء عملية تجميلية إذا كان الأمر يتطلّب ذلك. "فمن غير المعقول أن يكون العلم قد أعطانا فرصة كهذه لإصلاح أخطاء في شكلنا ونحن لا نستخدمه. أنا استخدمت هذا العلم في موضوع أسناني، لكنّي أندم على هذا الأمر ندماً شديداً. أسناني كانت جميلة، و"بوّظتها" بيديّ، بقيت ألعب فيها إلى أن تمّ بردها عن بكرة أبيها" كما تقول.

أما شعرها، فهنا يكمن التغيير. تقصّه بانتظام، وهي معروفة بجرأتها في القص. لا تحب الثبات على لوك معيّن. تحب التغيير. هي شخصية تحبّ التجديد وها هي اليوم تعود إلى اللوك الذي ظهرت به أثناء انطلاقتها. فبعد أن أصبح شعرها طويلاً أحبّت أن تقصّه وأن تعود إلى شكلها وقت انطلاقتها حتى تتبيّن شكلها "حيبقى إزّاي" على حدّ قولها، وهناك أناس انتقدوها لقيامها بهذه الخطوة في حين أن أناساً آخرين أثنوا عليها.