حفل انتخاب ملكة جمال لبنان بنكهة عائلية

ملكة جمال لبنان, رينا شيباني

01 أكتوبر 2012

بعد تتويج رينا شيباني ملكة جمال لبنان لعام 2012 وحلول أختها التوأم رومي شيباني وصيفة أولى لها، كثرت التعليقات والأقاويل وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلة كيف ميّزت اللجنة بين الأختين التوأمين اللتين تتشابهان إلى حدّ التطابق؟

في الشكل، لا شيء يفرّق بين التوأمين سوى جدّية الملكة وابتسامة وصيفتها، أما في المضمون فكانت رينا أكثر رصانة وثقة بنفسها من شقيقتها وهذا على الأرجح ما لعب دوراً في اختيار لجنة التحكيم المؤلّفة من تسعة أعضاء لرينا.

اللجنة التي ضمّت جورجينا رزق ملكة جمال الكون السابقة، ووزير الداخلية السابق زياد بارود، ومصممة المجوهرات جيهان علامة، والفنانة نانسي عجرم ووجوهاً من المجتمع اللبناني من مجال السياسة والموضة والفن، مالت منذ بداية الحفل لرومي إلى أن تلعثمت في ردّها على السؤال الأخير "برأيكِ ما الذي يتقدم على الآخر جمال المرأة أم ثقافتها؟" فمالت الكفّة إلى رينا التي أجابت: "الجمال مهم وهو مفتاح لأبواب كثيرة في حياة المرأة، ولكن تبقى الثقافة هي الجوهر ولا يمكن لأي إنسان أن يبرز ويُثبت نفسه من دون ثقافة وذكاء".

 قوة الشخصية التي تمتلكها رينا، وسرعة بديهتها في الإجابة على الأسئلة، وثقتها من خلال مشيتها على المسرح، خوّلتها الفوز بلقب الجمال اللبناني، والتفوّق على أختها.

تبقى النكهة العائلية التي أضافها التوأمان شيباني على الحفلة هي الحدث، الذي ميّز حفلة الانتخاب وربّما يميّز لبنان كبلد يسمح لتوائم بالمشاركة في مسابقات جمالية، فهل سمعتم بمشاركة توائم في بلدان غير لبنان؟