حلّ المنتج محمد مختار ضيفاً على برنامج "حبر سرّي" الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة "القاهرة والناس"، حيث أكد عدم صحة الأخبار التي تحدثت عن اتهام نادية الجندي بمحاولة إحداث خلافات ووقيعة بينه وبين طليقته الفنانة رانيا يوسف وابنتيهما.

وقال مختار: "أنا بقول لنادية الجندي أنا متأسف إني حطّيتك في الوضع ده وأرجو تسامحيني لأن هي ملهاش دعوة باللي حصل ده".

وأكد أن نادية الجندي كانت صديقة لابنتيه من رانيا يوسف، وشاركت إحداهما مع نادية الجندي في مسلسل من إنتاجها، وأضاف: "أنا وأم بناتي كنا بنروح عند نادية الجندي في الحفلات وبنتي مثّلت معاها في مسلسل من إنتاجها".

وتابع: "مفيش كلام حقيقي من اللي بيتقال عن إن نادية الجندي وقّعت بيني وبين رانيا يوسف وبناتي، وأنها مش سبب طلاقي من رانيا يوسف ولو عندها القدرة دي مكنتش خلّتني ارتبط برانيا، وأنا ونادية أصحاب أساساً".

وكشف محمد مختار عن ارتباطه بسيدة من خارج الوسط الفني منذ أربع سنوات، لكن لم يتزوّجا حتى الآن بسبب مشكلة هو السبب فيها، قائلاً: "أنا في اللحظة دي بحب واحدة خاطبها بقالي أربع سنين وبحبها حب جنوني وزعلانة مني دلوقتي".

واستكمل: "السيدة اللي أنا مرتبط بيها مصرية وسيدة أعمال وفرق السن بنا 25 سنة بينما الفرق بيني وبين رانيا يوسف 17 سنة فقط والحاجات دي مش بتفرق معايا خالص".

وأكد أنه والفنانة رانيا يوسف قررا عقب انفصالهما ألا يعودا مرة أخرى، وأن كل ما حدث أنه طالبها بالتريث قبل الطلاق، لكنها أصرت... وخلال إجراء معاملات الطلاق بكت بحرقة أمام المأذون.

وأضاف مختار أن رانيا يوسف لم تكن سعيدة بقرار انفصالهما، قائلاً: "خلال وجود المأذون كان في عياط وبكاء وطلعت من أمان جامد وكانت مش مبسوطة بعد الطلاق".

وتابع: "أول لما اطلقنا كنا أصحاب جداً لمدة أربع سنين، وهي في الجوازة التانية جالها واحد بعد كل أصحابها اللي حوليها ولعب عليها لحد ما قفشت الحكاية وأثر عليها جامد ومن هنا حصلت المشاكل بينا ومكنتش حابب كده".

وعن توزيعه ممتلكاته في حياته على بناته من زوجاته وشقيقهن عمر، قال مختار: "وزعت ممتلكاتي على بناتي وأخوهم عمر من دلوقتي وأنا لا أملك شيء وهما حالياً بياخدوا حقوقهم والفلوس اللي سايبها جيدة".

وذكر محمد مختار أن علاقته ببناته جيدة ويمتلك أوراقاً رسمية وقّع عليها في عقد مع المحامي الكبير الراحل فريد الديب، تؤكد ما يصرفه على ابنتيه من رانيا يوسف، معلقاً بالقول: "أنا حالياً مستور أكثر بما أمتلكه من أهلي، والأفلام كانت بتصرف بجنون وبتحقق إيرادات جنونية ولكن المصاريف كانت جنونية برضو".