العقد الإعلاني...

نجوى كرم, وجه إعلاني, حملة إعلانية, لوريال باريس

02 أكتوبر 2012

قد يكون الإتفاق الودّي بين شركة «لوريال- باريس» L'Oréal وسفيرتها العربية الأولى في الشرق الأوسط شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم على إنهاء العقد الإعلاني الخبر الأخير والأكثر جذباً للحديث في الصحافة. وهذا طبعاً مؤشر لحجمَي الإسمين أو جهتَي العقد في عالم الجمال والفن. ولكن هذا ما يتكرر طوال الوقت في الغرب حيث تتعاون الشركات المختصة في عالم الجمال والمستحضرات مع أسماء لامعة. وقد ينتهي الأمر إلى الإنفصال لتفاصيل شديدة الاختلاف قد تتعارض مع مفهوم لقب «سفير» أو «سفيرة»، خصوصاً مع النجمات ذوات الشخصية القوية أو المثيرات للجدل. ولا شك في أن المنتج يصبح أكثر جاذبية للمستهلك إن وقعته نجمة لا مجرد عارضة أو وجه مغمور والعكس. وقد يكون سبب الإنفصال بحد ذاته سبباً لجعل النجمة أكثر جاذبية لتكون ناطقة باسم منتج آخر. كما قد يحصل مع نجمة فازت بجائزة أسوأ أداء عن دورها السينمائي وحازت الأوسكار لاحقاً.


انتهاء تعاون  L'Oréalونجوى كرم


أصدرت شركة L'Oréal الفرنسية البيان التالي: «لوريال- باريس» ونجوى كرم قررا بالاتفاق المتبادل وضع حد لتعاونهما».
وكان خبر «فسخ العقد الدعائي» بين شركة «لوريال- باريس» L'Oréal وسفيرتها العربية الأولى في الشرق الأوسط نجوى كرم انتشر عبر مواقع إلكترونية عديدة. ورافقه بالعديد من التأويلات والتكهنات، علماً أن الأمر يتكرّر سنوياً في عالم الإعلانات التجارية. تفاصيل لا ينفع الخوض فيها إن تكتم عنها أصحاب العلاقة.
وكانت نجوى كرم حضرت إلى مهرجان «كان» السينمائي في دورته الأخيرة (65) بصفتها سفيرة ل»لوريال» وظهرت في إعلان شامبو Elvive Total Repair 5.


نجمة النخبة
من تكون؟

 
لطالما تساءل المستهلك: هل وجه هذا العطر أو مستحضر العناية يكتفي باستخدام ما يمثله أو إلى أي مدى هو منسجم مع تركيبة العطر مثلاً؟ تتطلّع الشركات العالمية في عالم الجمال والمستحضرات أكثر فأكثر إلى اختيار سفيراتها من النخبة، صاحبات الأوسكار ونجمات الصف الأول اللواتي كان لهن الوقع الأكبر في الصحافة والإعلام التلفزيوني. هي كذلك نجوى كرم التي أسرت المشاهد بأناقتها وشخصيتها في برنامج «أرابز غوت تالنت» بموسميه الأول والثاني. وكانت هي خيار شركة «لوريال» بعدما بدأت الشركات العالمية الدخول إلى المنطقة العربية وانتقاء أيقونات محلية ممثلة لها. وحال نجوى كرم هي حال الكثيرات في الغرب اللواتي لم تنته عقودهن ولم تتجدّد بل تم الإتفاق على إنهائها. ولعل النموذج الأخير هو جميلة الباربادوس ريهانا التي لم تعد تمثل شركة Nivea. فظهور النجمة بملابس جريئة جداً لم ينسجم مع مواصفات مستحضرات الشركة التي تتوجه إلى العائلة.


الوجه الجيّد يصنع إعلاناً والإعلان الجيّد يصنع مهنةً
وجوه وأرقام


3: هو عدد عقود الإعلانات التي خسرتها كايت موس بعد نشر صورة لها وهي تتعاطى الكوكايين عام 2005. ثم احتلت كايت المرتبة الثانية على موقع Forbes.com ضمن لائحة العارضات الأعلى أجراً عام 2007. وقدّر الموقع مدخولها عام 2006 بنحو 9 ملايين دولار، أي أعلى من المبلغ السابق لفضيحتها والبالغ 5 ملايين دولار.
11: بعد 11 عاماً من انتهاء عقد أمها إيزابيلا روسيليني، أصبحت إيليترا روسيليني وايدمان الوجه الإعلاني لLancôme.
15: كان عمر بروك شيلدز عندما قالت في إعلان لجينز كالفين كلاين عام 1980: «هل تريدون أن تعلموا ما الذي يفصل بيني وبين جينز كالفين؟ لا شيء». الزوبعة الناجمة عن ذلك أفادت الماركة الجديدة.
22: هو عمر ليو وين عندما أصبحت أول وجه إعلاني آسيوي لشركة Estee Lauder وأول عارضة آسيوية تظهر في عرض Victoria's Secret عام 2009.
200: هو العدد التقريبي لفتيات «بريك» اللواتي ظهرن في إعلانات الشامبو بين 1936 و1976. والعديد من العارضات كنّ بين موظفات الشركة.
400: هو العدد التقريبي للنجمات اللواتي ظهرن في إعلانات صابون لوكس منذ الثلاثينات، بينهن كلارا باو ومارلين مونرو وراشيل فايز.


وجوه وأعوام


1979: هو العام الذي سميّت فيه الممثلة المغمورة رولا لانسكا «نجمة المسرح والتلفزيون البريطاني» بعد إعلان أميركي للمنتج Alberto VO5.
1992: هو العام الذي أصبحت فيه فيرونيكا ويب أول وجه أميركي-أفريقي لمجموعة مستحضرات تجميل مع شركة Revlon. وقبل 4 أعوام من ذلك، قالت ويب نفسها عن العقود مع شركات مستحضرات التجميل إن «الأمر أشبه بأن يحلم شخص عادي برحلة إلى الفضاء».
2007: هو العام الذي ظهر فيه ميخائيل غورباتشوف، الرئيس السابق للاتحاد السوفياتي، في إعلان لحقائب Louis Vuitton.