حلّت الفنانة مي كساب ضيفة على برنامج "حبر سرّي" الذي تقدّمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة "القاهرة والناس"، حيث أكدت أنها تتعامل مع رامز جلال بازدواجية، مشددةً على أنها تحب "إيفاهاته" وتضحكها كثيراً، كما أن أولادها يحبّونه، لكنها تلومه على "هزاره الثقيل" مع أصحابه وأصدقائه في المجال الفني، مضيفة: "لا أحب أن أكون في الموقف ده حتى لو بالفلوس".

وأشارت مي إلى أنها تحب رامز جلال وتوافق على الظهور في برنامجه، مضيفةً: "أوافق على الظهور معه... ويكون ليا شروط بعدم التنمر وعدم تجاوز الأمور"، كما أنها لا تحب معرفة طبيعة المقلب قبل تنفيذه، حتى يكون رد الفعل تلقائياً تجاهه.

وكشفت كساب عن تجربة غنائية ستقدّمها في الحلقات الختامية من مسلسل "جعفر العمدة"، قائلةً: "هغني أغنية "أنسى الوجع" في الحلقة 28 من المسلسل".

وأوضحت أن إطلاقها لفظ "سخطة" على الفنان أحمد داش في مسلسل "جعفر العمدة" جاء عفوياً والمخرج وافق عليه... منوهة بأنها شعرت بشيء غريب تجاه أحمد داش، ولم ترفض أن تكون أمّاً له في هذا المسلسل، حيث إنها أدّت دور أم منذ سبع سنوات في عمل ما.

وعن موقف عائلة زوجها من دورها في مسلسل "جعفر العمدة"، قالت إنهم لم يتعاطفوا معها، ويريدون معرفه أحداث الحلقات المقبلة، لكنها ترفض الكشف لهم عنها، مؤكدةً أن عائلتها من جمهور الفنان محمد رمضان.

وأشارت مي كساب إلى أن المخرج محمد سامي لا يحب الشخص المستهتر، كما أنه سبب تألقها في المسلسل وهو يحب الممثل، مؤكدة أن أهم شخص في الكادر هو الممثل نفسه وليس الإضاءة أو الديكور.

وقالت إن زوجها محمد أوكا يفرض عليها طاقم حراسة يرافقها في أي مكان، كما يمنعها من قيادة السيارة، وهو يحبّذ الحرية جداً... مشددةً على أنها غيورة جداً من عدم الثقة في الأطراف الأخرى وليس بزوجها بالقول: "محبش أحط النار جنب البنزين... بحط الحدود".

وأشارت إلى أن البنت أصبحت جريئة وهي التي "تعاكس" الشاب، كما أن زوجها يريدها ناجحة في حياتها الفنية والعامة، وكان داعمها الأكبر في الكثير من الأزمات التي تعرضت لها.

وأكدت مي كساب أنها خضعت لعملية تكميم معدة للتخلص من الوزن الزائد، مشدّدةً على أنها اتخذت قرار العملية في يوم واحد، بالقول: "خسيت بعد العملية". كما أشارت إلى أنها نادمة على عدم إجراء العملية منذ فترة طويلة، مضيفة: "ندمانة على كل وقت كنت سايبة نفسي فيه كده".

وعلّقت مي على شهرة مطربي المهرجانات في الوقت الحالي والتي فاقت شهرة أوكا، قائلة: "أوكا حصد شهرة كبيرة، وبدأ اللون ده... ده صاحب مدرسة المهرجانات".

وأضافت أن أوكا يمتلك فكراً في هذا اللون وصاحب مدرسة ومخلص لها، مشددةً على أنه يفكر دائماً في طرق تطوير هذا اللون من الغناء، ويسعى الى تطوير المهرجانات... لافتةً الى أن هذا ما يجعله يتأخر في الظهور، حيث إن لديه تجارب كثيرة، ويحضّر حالياً لألبوم غنائي.