ردّت الإعلامية رضوى الشربيني على تساؤل وجهته إليها الإعلامية منى عبدالوهاب في الجزء الثاني من لقائها ببرنامج "أنا والقناع"، حول ما إذا كانت الفنانة شريهان كانت على علم بطلاقها وخروجها من منزلها مع بناتها وفي جيبها 180 جنيهاً فقط قائلة: "معرفش .. اعرفي إنت استضيفيها واسأليها"، وحول ما إذا كانت لجأت لها أو تواصلت معها فقالت رضوى: "وألجأ لها ليه هي خالة باباهم.. أنا لجأت لربنا وهو كان رحيم بيا أنا وبناتي، أنا شوفت قدرة ربنا سبحانه وتعالي وفي تحويل حياة واحدة مفلسة بائسة غير ناجحة في حياتها، لواحدة تانية خالص.. فأي حق ليا عند أي حد مش عايزاه في الدنيا"، وحول سؤال مني عبد الوهاب لها حول الأشخاص الذي وقفوا بجانبها وقت طلاقها والمحنة التي تعرضت لها، فقالت الشربيني" والدتي ساعدتني وأهلي أصحابي".

وحول الفيديو الذي قامت بعرضه على مواقع التواصل الخاصة بها، ثم حذفته عندما قالت فيه ابنتها تمارا أن اسمها تمارا رضوى الشربيني، كشفت رضوى تفاصيل تلك الواقعة قائلة "كنت بهزر أنا وبنتي في البيت وهي بتقول كده، وتمارا عايزة تبقى مشهورة ومعروفة، وفضلت تطلب إني أرفعه عندي، ورفعته وبعد 20 دقيقة لقيت هجوم كبير عليا وقريت تعليقات الناس، فحذفت البوست احتراما للناس ولما لقيت إني غلطانة، وميصحش أعمل كده خصوصا وأن والدهم ربنا يديله الصحة عايش، فحذفت الفيديو على طول".

وحول ما إذا كان هذا التصرف جعل رضوي تشعر بأنها تمتلك في بناتها أكثر من أي شخص آخر، ردت الشربيني بشكل قاطع: "أنا أمتلك فيهم أكتر من أي شخص تاني".

وعن وجود قصة حب جديدة في حياتها صرحت رضوى بأنها مرت بتجربة حب وارتباط وقراءة فاتحة وخطوبة، ولكنها لم تكتمل وانتهت تماماً، معلقة على ذلك قائلة: "أنا أكتر واحدة بتعرف ترجع الأشخاص أغراب زي ما كانوا، والعلاقة اللي دخلت فيها وأهله فيها كانوا نعم الأب والأم والعيلة كلها والأصحاب كمان، ولكن اتفقنا على أن لا نتفق وقصة وراحت لحالها".

وعلقت على ذلك موضحه الأسباب قائلة: "وده لأَنِّي واحدة ست ومش معقول واحدة هتقعد 9 سنين من غير ما تحب وتتحب، ولكن الحب غير كافي للزواج ولكن إن كان الحب ده فيه مودة ورحمة ما بينك وبين حد وكنتي أنتي ليه السكن والسكينة والمسكن وهو كمان كان كده بالنسبالك صدقيني هتلاقي دبلته هنا فوراً".

واكملت: "لحد ما ده يحصل وأقابل الراجل ده محدش هيعرف يدخل حياتي والسلام ومش عشان انا رضوى الشربيني لكن لأن انا بنت ماجد الشربيني وهالة حسن أنور اللي علموني إني غالية ومش أي حد يقدر يملى دماغي).

وعن زيجاتها الكثيرة من أثرياء عرب قالت: "جوزوني 13 أو 17 مرة ولكن الحقيقة أنا اتجوزت مرة واحدة فقط، وفي ناس كتير أوي بتعتقد إن عشان تنجحي لازم يكون وراكي راجل، ووصلي إنهم زوجوني 600 ألف مرة من أثرياء عرب كتير، بس ده مهزنيش وده لأني معملتش في يوم من الأيام أي حاجة تكسر عيني ومفيش راجل يقدر يقول أنا اديت رضوى الشربيني مليم مش جنيه".

واسطردت قائلة: "أنا ست بشتغل وبتحترم نفسها جدا وإذا اتجوزت في يوم من الأيام هبقى بتجوز عشان بحب ومش عشان راجل يصرف عليا، لكن في اعتقاد سائد إن الست أو البنت اللي بتنجح لازم يكون وراها راجل بيصرف، ودائما لما بيقولولي ده بيقولوا انك اتجوزتي ثري عربي ومش عارف منين اقولهم طب هاتوا اسم".

ووجهت رسالة لوالدتها وهي في حالة من الانهيار والبكاء وقالت: "كنتي دايما بتقولي لي إن بكرة لما أموت هتقولي ولا يوم من أيامك يا أمي"، فلو إنتي سمعاني دلوقتي ... أنا بأقولها كل ثانية".

وروت الشربيني لأول مرة تفاصيل وفاة والدتها وأن الأمر حدث وقت انتشار وباء الكورونا، وحكت بطريقة مؤثرة أن المنزل بالكامل أصيب بالكورونا، خاصة بعد أن تواصلت مع وزارة الصحة، والألم الذي شعرت به، بعد أن وجدت أن نسبة الأكسجين ضعيفة جدا، وكان لابد من نقلها للمستشفي في الوقت نفسه قالت والدتها "لو دخلتيني المستشفي أنا هاموت، هونت عليها وقلت لها إنه بس 48 ساعة هنظبط فيها الأكسجين، وبعد 12 يوم مرت وهو أصعب أيام في حياتي، وكان الدكتور بيبعت لي حد يديني حقنة عشان أقدر أشوف البيت وأعمل تحليل لكل الناس اللي في البيت وأروح لوالدتي وأتخانق مع الدكتور وكنت باحمد ربنا إني ايجابي كورونا عشان أقدر أشوفها لغاية يوم اللي علي غير العادة الدكتور كلمني وقالي تعالي شوفي مامتك عشان تتحسن وتبقي أحسن، فتعالي شوفيها فرحت على طول، وكلمت أخويا محمد، وقلت له ماما عايزة تشوفنا، ووصلت الأول ومكانتش بترد لما باكلمها، لما محمد جه فاقت وبعدين بصيت لي، وقالت لنا إحنا الاتنين خلي بالكم علي بعض، وبعدين كل الأجهزة وقفت، وكل الأرقام عمالة تقع، ولما سألنا الدكتور إيه اللي بيحصل قالنا ده الطبيعي وخرجنا بره، ويوم الوفاة أنا كنت رايحة لها في الطريق وكأني مستمعتش كلام الدكتور لقيت المساعدة بتاعته بتكلمني قبل ما أوصل بدقايق بسيطة بتبلغني إن والدتي اتوفت".

وأضافت "كنا وافقين قدام تلاجة الموتي ولقيت الدكتور بيقولي لو لسه عندك كورونا يبقي انتي اللي هتغسلي مامتك، ودي كانت أول مرة أعمل ده، روحت البيت الكل عمال يكلمني فصرخت في وشهم كلهم وأخدت أقصى حاجة، وبقيت استوعب إني محتاجة حد يحضني لأني خايفة عليهم دخلت الأوضة وقفلت الباب علي نفسي، وأنا كنت بنام جنبها بقالي 4 سنين علي نفس السرير، وبعد ما غسلتها اكتشفت إني سلبي كورنا وكأن ربنا كان عايز إني أغسلها".