خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء dmc"، كشف الفنان أحمد فهمي عن تعرّضه لحملة هجوم إلكترونية كبيرة خلال الفترة الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه من أكثر الفنانين الذين تُشنّ عليهم الحملات الالكترونية.

وقال فهمي: "أنا أكثر إنسان في الدنيا أقاموا ضده حملات إلكترونية، وبتبقى باينة أوي واللي بيعملها غبي، وعارف طبعاً مين اللي بيعمل ضدي الحملات". وأضاف: "لما عملت مسلسل "رجالة البيت" مع أكرم حسني حصل هجوم كبير على المسلسل، ووقتها استغربت لأن الهجوم كان عنيف حتى لو في واحد المسلسل مش عاجبه. في يوم 29 رمضان وكنا خلصنا تصوير قابلت أكرم حسني، وكنا عارفين اسمين ورا الحملة لكن أكرم عرف اسم ثالث، وكنت مستغرب لأنه صاحب أكرم ومفيش مشاكل بيني وبينه".

وتابع: "حالياً عندي فريق سوشيال ميديا، لكن مش هدفه إني أكون تريند، وفي نفس الوقت لازم يكون عندي خط دفاع ضد الحاجات اللي بتحصل، وللأسف السوشيال ميديا سهّلت عمل شرارة وبعدها ناس كتير بتمشي وراها بدون فهم".

وعن أسباب الهجوم عليه، قال فهمي: "كان عايزني أشتغل معاه فيلم من بطولتنا وأنا مبحبوش ومش بحب شغله وهو نجم كبير ولكنه مش ذوقي، أنا بحب الناس الحقيقية حتى في الخناق ولما يبقى قدامي راجل لراجل حتى لو شتمنا بعض قدام الناس كلها بحترمه، لكن اللي بيضرب تحت الحزام وبيطلع بالوش الكيوت ده، هو بيحاول يصالحني ولكن مش هتصالح معاه".

وعن نجاح وفشل الأعمال الفنية في مواسم رمضان، أكد فهمي أن الجدل جزء كبير من نجاح العمل، ومن الممكن أن يحقق عمل ما نجاحاً كبيراً ولكن لن ينال إعجاب الجمهور، مؤكداً أن الجمهور له الحق في الاعتراض.

وأوضح أنه إذ عُرض مسلسل ولم يتحدث عنه أحد فلن يكون لهذا العمل أي أهمية، مشدداً على أن الركود لن يساهم في نجاح أو فشل أي عمل فني، ويأتي النجاح بعدما يتحدث الجمهور عن العمل الفني ويثير جدلاً كبيراً.

وأكد أحمد فهمي أن جميع النجوم تعرّضت أعمالهم الفنية للفشل، مشيراً إلى أن مهنة الفن خالية من مصطلح الفشل، بالقول: "في زملاء لينا كتير بتسقط في هدوء، ومفيش حد مسقطش ومفيش حد موقعلوش عمل واللي يقول غير كدا كذاب، كل الناس وقع لها أعمال، والشغلانة بتاعتنا مفهاش فشل".

وضرب أحمد فهمي مثلاً بمسلسله "رجالة البيت" الذي عُرض في موسم رمضان 2020، مشيراً إلى أن الجدل الذي أُثير حول المسلسل كان السبب في تحقيقه نجاحاً كبيراً، وأضاف: ""رجالة البيت" من الأعمال اللي مبسوط بيها، وأكتر حاجة بتدخلنا فلوس، أكتر من "الواد سيد الشحات" ومن "ريح المدام" اللي كسروا الدنيا وقتها ومش كلامي بس هما كانوا رقم واحد في الكوميديا وقتها، و"رجالة البيت" كان عليه جدل كتير ودا بيّن إني مهم إنما لو سقطت ومجتش سيرتي خالص فيبقى أنا مش مهم".