في مبادرة إنسانية لافتة، قدمت الفنانة لورا أبو أسعد فكرة عملية تهدف إلى دعم الفنانين والممثلين القدماء العاطلين عن العمل.

وأشادت أبو أسعد في رسالة وجهتها لنقابة الفنانين السوريين بجهود النقابة في الآونة الأخيرة، وقالت: "رسالة الى النقابة بعد الجهود التي بذلتها وكفاءتها في توزيع تبرعات الفنانين الى الاف المحتاجين داخل وخارج الوسط الفني بتفاني وشفافية، فأقترح على النقابة إنشاء صندوق خيري يجمع التبرعات من الفنانين الراغبين بالمساعدة أو الأشخاص الذين يمتلكون قدرة مادية، لدعم الفنانين الذين ساءت ظروفهم بسبب شح العمل".

وأضافت في رسالتها: "حنان اللولو خرجت عن صمتها ولكن العشرات غيرها يعانون بصمت".

وتابعت: "يمكن لهذا الصندوق أن يصبح مستداماً وينتج مشاريع اذاعية أو حتى مرئية حتى ولو كانت ستعرض فقط علىوسائل التواصل الاجتماعي أو على المحطات السورية، وتمنح فرص العمل لهؤلاء حتى لا يشعروا بالحرج من حصولهم على المساعدة وهكذا تطمئن قلوب المانحين الى انهم اوصلوا مساعدتهم لمن يحتاجونها حقاً".      

وختمت رسالتها قائلة: "فكرتي تحتاج الى التطوير ولكن اتمنى ان تلقى قبولا، أساتذتنا ومخضرمونا قدموا الكثير لهذه المهنة الراقية، ليتنا جميعا نستطيع رد الجميل".

تفاعل متابعوها من النجوم والجمهور بشكل واسع مع مبادرة النجمة السورية، وأشادوا بفكرتها، واصفين الأمر بأنها فكرة انسانية محترمة وصحيحة ويمكنها أن تنقذ الكثير من الفنانين الذين يعانون منذ سنوات بسبب الحرب.