علمت "لها" أنه تم إطلاق سراح المنتج ومنظّم الحفلات وليد منصور بعد إيجاد حل لقضيته وتسوية خلافاته مع المنتج اللبناني عدنان عوض إثر حصول الأخير على أحكام قضائية بحبس منصور على خلفية تعديه على حقوق المنتج اللبناني في فيلم "تصبح على خير".

وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على وليد منصور، بعد أيام من خروجه من السجن، وذلك للمرة الثالثة بتُهمة صدور أحكام قضائية نهائية ضده.

كانت البداية في 5 كانون الأول (ديسمبر) الماضي عندما ألقى رجال المباحث في مديرية أمن الجيزة القبض على وليد منصور، في مدينة الشيخ زايد، على خلفية مشاجرة حدثت بينه وبين شخص آخر بسبب خلافات قديمة، وتم اصطحابهما إلى قسم الشرطة، وتبين أن هناك عدداً من الأحكام القضائية صادرة بحقه، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه.

وتلقت غرفة النجدة في مديرية أمن الجيزة بلاغاً يفيد بنشوب مشاجرة بين شخصين في مدينة الشيخ زايد، فانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وتبين أن أحد طرفي الشجار هو المنتج وليد منصور، وعقب الكشف عليه أمنياً تبين أن هناك العديد من الأحكام القضائية صادرة ضده لصالح المنتج عدنان عوض.

وقال المحامي ياسر قنطوش وقتها إنه تقدّم ببلاغ الى النائب العام ضد وليد منصور بضرورة القبض عليه وتنفيذ الأحكام الصادرة ضده لصالح المنتج عنان عوض.

حيث صدرت خمسة أحكام نهائية واجبة النفاذ، ويصل مجموع الحبس فيها إلى ثماني سنوات، بعد تعدّيه على حقوق المنتج عدنان عوض في فيلم "تصبح على خير"، الذي جسد بطولته الفنان تامر حسني.

كما صدرت أحكام نهائية بحق وليد منصور، تنوعت ما بين استعمال قوة، وتبديد، وشيكات، وجاء فيها أن وليد جمال منصور شعلان، صدرت ضده أحكام بالحبس بعد الاطلاع على الأوراق وتلاوة تقرير التلخيص وسماع المرافعة والمداولة قانوناً.

وكان وليد منصور قد أعلن عقب خروجه من السجن في 8 آذار/مارس الماضي، عن استعداده لتقديم أكبر حفل في مصر خلال الفترة المقبلة.