تعرض المخرج خالد يوسف لاعتداء من أنصار أحد التيارات الدينية الذين يحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، وذلك أثناء توجهه لتسجيل أحد البرامج في المدينة، حيث فوجئ بالعشرات يلتفون حول سيارته ويحطمونها ويحاولون إخراجه من داخلها، ولولا سرعة السائق في التراجع بالسيارة للخلف من أيدي هؤلاء المعتدين لكان وقع ما لا تحمد عقباه.

وقال خالد يوسف إن ما حدث بلطجة لا علاقة لها بالدين، وإنه من المؤسف أن هناك من يضعونه الآن على قوائم المطلوب اغتيالهم بعدما كان يتقدم الثوار في ميدان التحرير لإسقاط النظام السابق، مؤكداً أنه سوف يحمل السلاح ويستعين برجال من أصدقائه وأهله، ومن سيحاول التعرض له سوف يتعامل معه بالسلاح، لأنه سيكون في حالة دفاع عن النفس.

وتقدم ببلاغ إلى قسم شرطة مدينة 6 أكتوبر بما حدث معه.

ومن ناحيتها، أصدرت "جبهة الإبداع" بياناً دانت فيه الاعتداء وحذّرت من تصاعد موجة العنف في المجتمع المصري.