نفى نقيب الموسيقيين في مصر الفنان إيمان البحر درويش ما تردد عن اتهامه للمطرب مصطفى كامل بأنه طارده باستخدام سلاح ناري، وقال: "ما حدث أن أحد الصحافيين كان موجوداً في النقابة، وسمع مصطفى كامل وكيل النقابة وهو يقول إنه لو رآني في هذا اليوم سيجري ورائي على السلم بالمسدس وسيرميني من الدور العاشر، فظن أنه طاردني فعلاً على السلم بالمسدس، وقام الصحافي بكتابة الواقعة لكنها لم تحدث. وبعدها فوجئت بأن مصطفى كامل يتهمني باقتحام النقابة بصحبة 28 بلطجياً، مع أنني ذهبت بمفردي إلى النقابة لأدافع عن حقوق زملائي الذين كانوا معتصمين، لأنهم لم يحصلوا على حقوقهم المادية من أعضاء مجلس النقابة".

وتساءل: "هل يعقل أن أهرب من النقابة بعد اقتحامها ومعي كل هؤلاء البلطجية؟".

من ناحيته قال مصطفى كامل: "كل ما تردد حول أنني أطلقت الرصاص على إيمان البحر درويش كذب وافتراء، وسوف أقاضي محرر الخبر الذي تناولته العديد من المواقع الإلكترونية، وما حدث أنني تلقيت اتصالاً هاتفيًا من أحد أعضاء نقابة الموسيقيين، أبلغني أن إيمان البحر درويش أتى إلى النقابة بصحبة عدد من البلطجية يحملون الأسلحة البيضاء، وقام باحتجاز موظفي النقابة في الدور التاسع وقام بكسر باب الدور العاشر، وهو المكان الذي يوجد فيه موارد النقابة والتي تتخطى الملايين، فأسرعت للذهاب للنقابة حتى أدافع عن زملائي وأموال النقابة التي أتحمل مسؤوليتها. وأبلغت الشرطة وأنا في طريقي إلى النقابة، وعندما ذهبت كانت الشرطة قد وصلت بالفعل ولم أشاهد إيمان البحر درويش لأنه هرب، وأنا مستمر في الدفاع عن النقابة من إيمان البحر درويش، لأن هناك مخالفات عديدة له مثبتة في الأوراق الرسمية وسنتقدم بها لجهات التحقيق, فأنا لن أطارده بالسلاح وإنما بالقانون".