في تطور لأزمة الفنان عمرو مصطفى مع المنتج محسن جابر، حول الملكية الفكرية لأغاني أم كلثوم، بعد إعلان الأول عن إنتاج أغنية بتقنية الذكاء الاصطناعي بصوت أم كلثوم، فوجئ بإعلان أسرة "كوكب الشرق" باللجوء إلى القضاء وتقديم محاميهم المستشار ياسر قنطوش بلاغاً الى النائب العام يتهم فيه عمرو مصطفى بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية للراحلة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، من دون إذن كتابي مسبق.

وبعد ساعات من إعلان الأسرة اتخاذها إجراءات قانونية، أعلن عمر مصطفى حلّ الخلاف مع أسرة "كوكب الشرق" أم كلثوم، حيث نشر عبر حسابه في "إنستغرام" فيديو يوثّق اجتماعه مع محامي أسرة أم كلثوم، وعلّق عليه قائلاً: "لو استخدمنا اسمها أو صورتها لن نلجأ لأحد غير الأسرة المسؤولة عن الحقوق، لكن مشروعي قائم ولكن ليس بصورتها أو صوتها أو أي شيء يخصها".

وعلّق المحامي ياسر قنطوش قائلاً: "أشكر الفنان عمرو مصطفى إنه دخل الباب من بيته، وسيتم إرجاء البلاغ وتم التواصل مع جيهان الدسوقي، وعمرو سيأخذ منا تعهداً وتنازلاً عما يقدمه بشكل جديد".

وكان المستشار القانوني ياسر قنطوش قد أعلن عن تقدّم السيدة جيهان الدسوقي حفيدة شقيقة أم كلثوم من طريق محاميها ببلاغ يحمل الرقم 29444 لسنة 2023، ضد الملحن عمرو مصطفى بعد تقديمه مصنّفاً غنائياً بصوت أم كلثوم، مستخدماً فيه تقنية الذكاء الاصطناعي بدون إذن كتابي مسبق من صاحب الحق أو من ورثتها.

وجاء في البلاغ أن المشكو في حقه لم يحصل على إذن كتابي من ورثة "كوكب الشرق" لطرح هذا المصنّف الغنائي، ولم يقف الأمر به عند هذا الحد، بل قام بعرضه للتداول مع علمه بتقليده، وهو ما يضعه تحت المساءلة القانونية والجنائية، ذلك أن الفقه قد استقر على أن نص المشرع على تجريم الاعتداء على الحق الأدبي والمادي لأصحاب حقوق الأداء العلني، وهو من الشمول والعموم بحيث يسمح بأن تندرج تحته كل أشكال الاعتداء المستحدثة على هذه الحقوق والتي يمكن أن يكشف عنها الواقع العملي في ظل التطورات السريعة التي تطرأ على مجالات حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، ومنها أصحاب حقوق الأداء العلني.