خلال حلولها ضيفة على برنامج "بنشتري راجل"، الذي تقدمه الفنانة هبة السيسي، تحدثت الفنانة دوللي شاهين عن طفولتها وعلاقتها بوالدها، والتي كانت متوترة باستمرار، مؤكدة أن أهدافها تركزت في التخلص من قيود والدها.

وقالت دوللي: "طفولتي مكنتش لطيفة لدرجة كبيرة، واللي فكراه إني في سن مُعينة كنت عاملة زي الولد وبتعامل زي الولد وشقية جدًا، وعلاقتي بوالدي ماكنتش كويسة، ولكن والدتي كانت ملاك".

وتابعت: "بابا أثر فيا أكتر من ماما لأن شخصيته قوية جدًا وراجل شرقي بزيادة وكان عنده قيود كتيرة وكان كل أحلامي إني أتحرر من قيوده، قبل ما أفكر مين فتى أحلامي".

واستكملت: "أفتكرله موقف، كان أول جيبة ألبسها في حياتي جاتلي هدية وأنا عندي 13 سنةـ فقطعهالي علشان يقهرني ويضايقني، ومن وقتها وأنا بقى كل هدفي إني أتحرر من عقليته المتخلفة دي".

واختتمت: "هو كان شايف إني مش حلوة وأنا دايمًا بقول البني آدم اللي عنده مشاكل بتكون من الطفولة وممكن والدي كان كده، أكيد هو مش بيكرهني ولكن كان بيخاف عليا بطريقة خلته قفل عليا بزيادة، فأكيد هو شاف أو عاش حاجة خلته كده معايا".

وعن رأيها في دخول ابنتها الوسط الفني، أكدت أنها لن تمنعها من دخول المجال الفني ولكن العمل به صعب جدًّا، وقالت دوللي: "أنا هدعم بنتي في أي حاجة هي عايزاها وأنا بغير عليها جدًا ولكني ست عقلانية، مقدرش أمنعها من حاجة محدش قدر يمنعني منها يعني بابا وجبروته ده كله مقدرش يمنعني، أنا حاولت أنتحر كذا مرة والموت أهون عندي ولكن محدش يحدد مستقبلي، فمينفعش أجي دلوقتي بعد العمر ده كله أتحكم في مستقبل بنتي".

وأوضحت: "هي لو عايزة تبقى ممثلة أنا مش همنعها لأن محدش عرف يمنعني، ولكن أنا محبش إنها تدخل الوسط الفني لأنه تعب وشقى وعذاب ومش هيبقى عندها ضهر زي ما أنا معنديش ضهر ومعنديش حد يدعمني، وساعات بقعد من غير شغل علشان الوسط والشلالية، وده اللي بقوله لبنتي".

وأضافت دوللي أنها تعيش قصة حب في الوقت الحالي، موضحة: "بعيش دلوقتي قصة حب، والحب حاجة جميلة ولكن اللي يقدر قيمة الحب، إحنا بنسعى طول الوقت للحب الحقيقي ولما بنلاقيه مش بنتعامل معاه صح، وأنا بؤمن بالحب الزيادة وأن الحب أهم من أي حاجة في الدنيا، ولغاية دلوقتي مقتنعة أن لسة في أمل في الحب".

وعن مصطلح السينما النظيفة، قالت دوللي شاهين: "مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة، مفيش أنضف من سعاد حسني وهند رستم ومش هييجي أشطر منهم، وياريت كنت اتولدت في الزمن الجميل ده".