تحدث الفنان تامر هجرس عن فترة غيابه عن الساحة الفنية، بعد عودته إليها من خلال مشاركته في فيلم "شوغر دادي".

وقال هجرس: "أنا معرفش أنا غبت ليه... بس يمكن الناس بتحس بكده علشان معملتش أفلام... بس أنا بعمل مسلسلات ومتواجد بشكل دائم". وأضاف: "بحاول أعمل كل سنة حاجة تعمل فرق مع الجمهور، ولكن أنا بقالي فترة معملتش أفلام معرفش ليه؟ يمكن عشان متعرضتش عليا حاجة كويسة كنت محتاج أوافق عليها وموافقتش... بصراحة أنا رفضت حاجات مكنش ليها أي لازمة ومكنتش هتبقى أي إضافة ليا".

وعن الأدوار التي يرفض تقديمها، قال تامر هجرس: "لو هتعمل قصة هيبقى فيها الشرير والبطل وأنا ماعنديش مانع إني أبقى الشرير خصوصاً إن الممثل لما يعمل أدوار الشر مش بيبقى له حدود وممكن يتألق فيها". وأضاف: "لو أي عمل هيمس شعرة من كرامة بلدي أو كرامتي أو أولادي أو العالم العربي والإسلامي مش هعمله".

وعن علاقته بالفنان عادل إمام، خاصة بعد مشاركته في فيلم "التجربة الدنماركية" ومسلسل "مأمون وشركاه"، قال: ""الزعيم" صديق عزيز عليا وبحبّه جداً وبتمنى له كل خير". وأضاف: "شرف ليا إني اشتغلت معاه في "التجربة الدنماركية" و"مأمون وشركاه" وبسأل عليه لكن أنا مش النوع اللي بيسأل على حد يومياً وأنا كل فين وفين بسأل على حد بكلمه ولكن "الزعيم" عارف إن أنا بحبه قد إيه وعارف إحساسي من ناحيته".

وعن الخوف في حياته، أردف هجرس قائلاً: "أنا مبخافش غير من ربنا لكن أنا بحب أقول إن الخوف نوع من الحماية... ربنا بيديك نسبة خوف معينة بتبقى حماية لك". وتابع: "لكن ممكن أخاف على ضرر لأولادي وعلى مراتي، على حد عزيز عليا ومبخفش من الموت طالما راضي على كل حاجة بعملها وبتمنى ختامي يكون لطيف".

وتحدث هجرس عن تجربته في فيلم "شوغر دادي" مع ليلى علوي معبّراً عن سعادته بالقول: "أنا مبسوط جداً برد الفعل على الفيلم، ومبسوط إنه أعلى إيرادات وأنه عدّى كل الأفلام التانية وده شيء حلو".

وكشف عن السبب الذي دفعه للموافقة على المشاركة في "شوغر دادي" قائلاً: "اللي خلاّني أوافق إن أنا كنت هشتغل مع الكاتب لؤي قبل كده في فيلم جميل ليا وماتعملش فصعب عليا إن إحنا مانعملش حاجة مع بعض... وفيلم "شوغر دادي" كان فرصة علشان نشتغل مع بعض".

وعن الإصابة التي تعرض لها وهو في سنّ صغيرة وكادت تمنعه من العمل في التمثيل، قال تامر هجرس: "الناس كانت فاكرة إني عملت عملية مؤخراً واتشليت، ولكن اللي حصل إن وأنا صغيّر كنت بتسلق الجبال، فأتزحلقت وحتى فيه جلد اتحرق في إيدي ووقعت على العمود الفقري وحصل شرخ وبعد كام سنة الشرخ وصل لآخره والفقرة وقعت على العصب وعملّي حاجة فرجلي كنوع من الشلل فمكنتش بعرف أحركها كويس... كان لازم أعمل عملية بسرعة وعملتها في ألمانيا والأطباء رجّعوا الفقرة مكانها واستعانوا بالحديد والمسامير وبقيت زي الفل".