انتهت قصة جريمة قاتل نيرة أشرف، بعد أن تربعت على رأس القضايا التي شغلت الرأي العام المصري على مدار عام كامل، بمفاجأة حزينة حيث دُفن محمد عادل في مقابر الصدقة بمدينة المحلة الكبرى في دلتا مصر.

فبعد تنفيذ حكم بإعدامه، ووري جثمانَ الشاب محمد عادل الثرى في مقابر الصدقة، وبحضور عدد قليل من أسرته التي رفضت أن يُدفن في مقابرها، ليُعامل بذلك كالغرباء.

ورُفض الطعن الذي قدّمه محمد عادل، ليشهد أمس الأربعاء تنفيذ حكم بإعدامه لاتهامه بقتل نيرة أشرف في حزيران (يونيو) من العام الماضي.

مراسم الجنازة

بدأت مراسم جنازة محمد عادل قاتل نيرة أشرف اليوم الخميس، بعد إجراءات تضمنت استلام أسرته الجثمان من مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، بعد أن نفذت مصلحة السجون في سجن جمصة حكم إعدامه.

ووصلت جثة محمد عادل إلى أسرته وسط حالة من الحزن والبكاء على فراقه بعد إعدامه شنقاً، لتبدأ مراسم الجنازة بوصول جثمانه الى مسجد البرجي في مسقط رأسه بالمحلة الكبرى للصلاة عليه.

محركات البحث

وتصدّر إعدام محمد عادل محركات البحث اليوم الخميس، حيث تابع قطاع عريض من المواطنين مراسم جنازته ودفنه في مقابر الصدقة بمدينة المحلة  بحضور أسرته وأقاربه وجيرانه ومعارفه.