يهوى كثيرون السياحة داخل بلدانهم أو خارجها، ولكل شخص وجهته وغايته. غير أن أنواع السياحة متعددة ومتنوعة. وقد راجت في العقود الأخيرة السياحة العلاجية، بحيث توفر المنتجعات أو المراكز العلاجية الطقوس العلاجية لبعض المشكلات الصحية، مثل أمراض الروماتيزم ومشكلات الدورة الدموية والجهاز العصبي. ومع تزايد الخدمات الصحية، تحوّلت هذه المنتجعات إلى أماكن للراحة والاسترخاء يقصدها كثيرون ممن يسعون للتخلص من ضغوط الحياة اليومية. نستعرض في ما يأتي 8 منتجعات صحية فاخرة موزّعة في شتى أنحاء العالم.

منتجع “راكسا” للصحة والعافية في تايلاند

يقع منتجع RAKxa المتكامل للصحة والعافية في تايلاند ويقدّم تجربة جديدة مبتكرة ملؤها الرفاه توفّق بين الأساليب العلاجية الشرقية الشهيرة من جهة، والعلوم الغربية الحديثة من جهة أخرى. يعتبر المنتجع ملاذاً طبّياً عالمي المستوى إذ يجمع بين العلاجات الطبية المتقدّمة والعلاجات الشاملة التقليدية ويتميّز بحُسن ضيافته التايلاندية الشهيرة. كما يعتمد منتجع RAKxa على مفهوم فريد لابتكار برامج مصمّمة بحسب الطلب وممتدّة من يوم إلى أربعة عشر يوماً ومبنية على نتائج حقيقية باستخدام أحدث التقنيات. ويدوم مفعول تجربة RAKxa لفترة طويلة بعد مغادرة المنتجع، إذ تكشف للضيوف عن مخطّط صحي كامل يتيح للأطباء المعتمدين والمعالجين الشموليين وصف خطة علاجية دقيقة بناءً على إحدى الباقات العشر المتوافرة. وتغطي البرامج كل جوانب الصحة والعافية وتشمل علاجات الوجه والجسم، وعلاجات تعزّز صحة الأمعاء، وحقناً تقوّي المناعة، ونظام التحكّم بالوزن، وعلاجات التخفيف من الإجهاد. كما يحتضن المنتجع نادياً رياضياً طبياً متقدّماً، ومرافق سبا مائية حرارية، ومطبخاً يُعدّ مأكولات مضادة للالتهابات، ولاونج يقدّم أشهى أصناف الشاي العلاجية، فضلاً عن مجموعة واسعة من ورش العمل والأنشطة.

منتجع “زلال الصحي” في قطر

منتجع “زلال الصحّي” من أوّل المنتجعات التي تبنّت فلسفة الطبّ العربيّ الإسلاميّ التقليديّ TAIM. وهو يقدّم لزوّاره تجربتين متميزتين، وإنما مترابطتين: “زلال سيرينيتي” وهي تجربة فريدة مخصّصة للضيوف البالغين الذين يسعون إلى التنعّم بالصحة الجيدة وتحسين أسلوب الحياة... وتجربة “زلال ديسكفري” التي تدعو العائلات إلى التواصل والاستمتاع برحلة صحية من خلال مجموعة من أنشطة الصحة واللياقة اللازمة لهم لتصبح جزءاً من نمط حياتهم اليومي.

يشتهر منتجع “زلال الصحيّ” بتقديم مجموعة منوّعة من علاجات الإجهاد الذهنيّ المتطوّرة، مثل شيروابيانجا، شيرودهارا، أودوارثانام، التصريف اللمفاويّ وغيرها. كما يقدّم المنتجع جلسات العلاج الطبيعيّ للتخلّص من التوتر وتشنّج عضلات الجسم، والعلاج بالموجات التصادميّة الشعاعيّة، وجلسات الفيزيو، والعلاج بالطاقة، وجلسات الديتوكس والعلاج المائيّ للقولون. ويوفر منتجع “زلال الصحي” أيضاً خدمات جماليّة للعناية بالبشرة والأظافر.

مركز “إيفيلا” في جزيرة فيلا الخاصة في المالديف

أطلقت جزيرة فيلا الخاصة مركزاً جديداً للعافية والرفاهية لتقديم طقوس الشفاء العريقة في مجالات طب الأيورفيدا والطب الشرقي، بالإضافة إلى علاجات شاملة مثل علاجات شيرودارا وأسرة الأيورفيدا، وغرف البخار التقليدية المعطّرة بالأعشاب الطبية. يقدّم مركز “إيفيلا” أيضاً علاجات تقويمية مصمّمة لتحسين الحركة وتخفيف توتر العضلات وتقليل الألم. ويشكل هذا المركز ملاذاً شاملاً للاسترخاء وتجديد النشاط، حيث يضمّ جناح يوغا في الهواء الطلق بين أشجار النخيل، واستوديو بيلاتيس مكيّفاً يوفر دروساً في الإصلاح والتجدّد، تحت إشراف مدرّبين مؤهلين. كما يوفر المركز أماكن إقامة فاخرة للزوّار الراغبين في استكمال علاجاتهم الصحية طوال العام.

عيادة “بي دي إم إس” BDMS للعافية في بانكوك

توفر عيادة “بي دي إم إس” BDMS للعناية بالعافية في منتجع “أنانتارا ريفرسايد بانكوك” الفاخر عنواناً لا يُعلى عليه للاسترخاء. تشكّل هذه العيادة مركزاً عالمي المستوى في مجال الرعاية الصحية الوقائية والعافية تابعاً لشركة “بانكوك دوست للخدمات الطبية” (بي دي إم إس)، وتستكنّ على ضفاف نهر تشاو فرايا بين أحضان حدائق استوائية غنّاء تفترش مساحة 11 فداناً. وهي تساعد الأشخاص على الاسترخاء واستعادة التوازن. خلال الإقامة في العيادة، يمكن تعلّم الملاكمة التايلاندية مواي تاي، والمشاركة في صفوف الطهي لتعلّم كيفية تحضير الأكل الصحي، والقيام بجولة كلونغ في رحلة على متن قارب طويل حول نهر تشاو فرايا الأسطوري ومتاهة القنوات التي تتصل به، إضافة إلى العديد من النشاطات التي تساعد على الاسترخاء واستعادة التوازن. أما السبا الفاخر فيقدّم مسّاج أنانتارا المتميّز للتخلّص من الإجهاد وتوفير استرخاء تام للعقل والجسم على حد سواء؛ وعلاج سرّ الشباب الملكي لتغذية البشرة بعمق عبر مدّها بمجموعة من الفيتامينات والمكوّنات النشطة. ولا يغيب عن بالنا الخدمات التجميلية للوجه والجسم التي تقوم على أحدث ابتكارات التكنولوجيا، مع قائمة من العلاجات والفحوص الطبية، بما فيها إدارة الوزن؛ والمناعة؛ وحساسية الطعام؛ والتحليل الجيني الشامل؛ وقياس طول التيلومير؛ وتشخيص نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية والعلاج المطلوب لذلك، بالإضافة إلى فحص السرطان ومجموعة من العلاجات بالسوائل من طريق الحُقن الوريدية.

منتجع “كامالايا” في تايلاند

يجمع منتجع “كامالايا”، الوجهة الجديدة لتجارب الصحة والعافية الشاملة على الساحل الجنوبي لجزيرة كو ساموي التايلندية، بين تقنيات العلاج المختلفة، وخاصةً العلاجات التي تساعد على تأخير علامات التقدّم في السنّ، حيث يدعو الزوّار إلى الهروب من روتين الحياة اليومية والتخلص من أسباب التوتر والقلق في موقعه المميز على سفح تلة خضراء وسط الطبيعة التايلندية الخلاّبة.

تتمحور سياسة منتجع “كامالايا” على مساعدة الضيوف للتعرف على طاقاتهم الكامنة وتحقيق العافية المثالية من خلال منهجيةٍ مرنة ومتكاملة تسلّط الضوء على الأهداف الشخصية لكل ضيف. وتتنوع خدمات السبا لتلبّي مختلف التفضيلات، حيث تقدّم ملاذاً مريحاً وهادئاً بخدماتٍ عصرية، إضافةً إلى منتجعٍ فاخر وبرامج عافية تمتد على 3 أو 5 أو 7 أيام. ويضم المنتجع مجموعةً متنوعة من المرافق المنعزلة والمريحة والمنشآت الفاخرة التي تشمل 76 غرفة وفيلا وجناحاً مع إطلالاتٍ خلابة على الحدائق الاستوائية أو الخليج التايلندي الساحر.

يوفر المنتجع قائمةً متنوعة تضم أكثر من 70 خدمة علاجية، منها علاجات أيورفيدا، والطب الصيني التقليدي، والعلاج الطبيعي، والعلاج التجانسي، والتعافي العاطفي، وغيرها من خدمات العلاج الشاملة التي تستخدم تقنياتٍ مختلفة مثل رياضة البيلاتيس واليوغا وكي جونغ والتأمّل. كما يمكن الضيوف الاستفادة من صفوف اللياقة البدنية الشاملة، وطلب وجبات غنية من المطبخ الصحي، والمشاركة في برامج العافية المصمّمة حسب الطلب، وجلسات العزلة الجماعية، إضافةً إلى فرصٍ كثيرة للقاء مدرّسين ومختصين في المعالجة الشاملة يزورون المنتجع من أنحاء العالم.

منتجع “ذا تشيدي أندرمات”في سويسرا

يقع منتجع “ذا تشيدي أندرمات” في منطقة هادئة في أندرمات وسط الطبيعة الجميلة ويقدّم إطلالة مميزة على جبال الألب السويسرية، ويدعو ضيوفه إلى الاسترخاء في أحضان الطبيعة الخلاّبة على ارتفاع 1447 متراً عن سطح البحر. فمنذ افتتاحه في العام 2013، تحول منتجع “ذا تشيدي أندرمات” إلى أحد أفضل الفنادق والمنتجعات الصحية في العالم، لا سيما أنه يضمّ منطقة عافية وسبا بمساحة 2400 متر مربع تشمل مركزاً للياقة البدنية وحوضَ استحمامٍ ساخناً وغرفة بخار وساونا. كما تتوافر خدمات المساج، وتتميز منطقة المسبح بأرائك مبطّنة يمكن استخدامها كسرير. يحتوي المنتجع على 10 قاعات للعناية الشخصية شديدة الخصوصية، بحيث يستطيع الضيوف التنعّم بالراحة والاسترخاء والحصول على أفضل الخدمات وسط خصوصية تامة. ويمتاز المنتجع بالتصميم البسيط واللمسات السويسرية الفخمة، مما يجعله أحد أفضل المنتجعات في العالم.

منتجع “فلل أنانتارا كيهاڤا” في جزر المالديف

تستكنّ “فلل أنانتارا كيهاڤا” في جزر المالديف في ملاذ هادئ بين أحضان المحيط الهندي الخلاّب، وتقدّم باقة متميّزة لتعزيز العافية لا تقتصر على الاعتناء بصحّة الجسم، بل تهدف إلى إعادة تنشيط الجسم والعقل في آنٍ معاً، مستندةً إلى ركيزتين أساسيتين، هما: تحسين جودة النوم وإزالة السموم من الجسم لاستعادة النشاط. يصطحب المنتجع ضيوفه في رحلة فريدة للعناية بالعافية، تتخلّلها برامج مميّزة تهدف إلى معالجة مشاكل صحيّة متنوّعة، لا سيّما مشاكل الجهاز الهضمي واضطرابات التغذية والإجهاد والقلق والأرق، وقد تمّ ابتكارها بالاستناد إلى نصائح خبراء العافية والمعالجين وأخصائيي التغذية في سبا أنانتارا. كما يقدّم المنتجع برنامجاً متكاملاً مصمّماً بعناية لتحسين العافية الجسدية والعقلية والنفسية بأسلوب طبيعي وشمولي، للحفاظ على الصحة وإطالة أمد حياة الفرد عبر إزالة السموم منه، من الداخل والخارج. تقدّم “فلل أنانتارا كيهاڤا” في جزر المالديف تجربة شاملة بفضل خدماتها المخصّصة ووسائل الراحة الرائعة، وتشكّل وجهة مثالية للعناية بالعافية واتّباع نمط حياة صحي طويل الأمد، واكتشاف الذات، والتغيير نحو الأفضل.

“سبا إسباس شينو” في منتجع “ون آند أونلي بورتونوفي”

أبرم فندق “ون آند أونلي بورتونوفي”، الواقع على الشواطئ الخلابة لخليج بوكا في مونتينيغرو، شراكة عالمية وحصرية مع علامة “شينو” الرائدة في مجال الصحة والعافية ليقدّم للزوار تجربة منقطعة النظير تهدف إلى إزالة السموم من الجسم وتجديد النشاط من خلال استخدام طريقة شينو® المشهورة وجمعها مع برامج مصمّمة بحسب الحاجة وعلاجات رائدة ومبتكرة بطريقة علمية لتعزيز حيوية الضيوف وصحتهم على مدار السنة. يقدّم “سبا إسباس شينو” علاجات حديثة وعلمية مع أقصى درجات الفخامة والخدمة، بحيث يخضع الزائر لفحوص تشخيصية متقدّمة لاكتشاف أسباب تقدّم البشرة في السنّ، والتمكن من تحديد مسارات جديدة لتحسين أداء الجسم وتعزيز الرفاهية. بعد هذه المرحلة الاستشارية الأولية، يتلقى الضيف برنامجاً مصمّماً بحسب حاجاته يتضمن توصيات غذائية وقوائم طعام للتخلص من السموم وبرامج للياقة البدنية وعلاجات السبا التي تستهدف مناطق محددة من الجسم وأنشطة لتخفيف الإجهاد وغيرها الكثير. الهدف من كل ذلك، تحفيز الجسم على التخلص من السموم ومعالجة المشاكل التي يعاني منها وتجديد خلاياه، مما يؤدي إلى رفع مستويات الطاقة والحيوية. ولتحقيق كل ذلك، يزاوج نهج “شينو” المبتكر بين أُسس العلاج الصيني التقليدي وأحدث الابتكارات العلمية في مجال الطب وتقنيات التشخيص المتطوّرة.