حلّ الفنان خالد سليم ضيفاً على برنامج "حبر سرّي" الذي تقدّمه الإعلامية اسما إبراهيم عبر شاشة "القاهرة والناس"، حيث أكد أن شائعات انفصاله عن زوجته أثّرت فيه نفسيًاً وأصابته بالاكتئاب، وكانت مميته إذ شعرت زوجته بالضيق من هذه الأخبار، لكنها تتفهّم الموقف الذي يتعرض له أي فنان وتدخّل الناس في حياته.

وأضاف أنه يتقبل أي انتقاد أو تعليق من الجمهور، مشيراً الى أنه في الفترة الأخيرة لم يتعرض لأي موقف أو تطاوله شائعة، وزوجته هي التي تجامل الزملاء بمفردها، وهو ما جعلهم يشكّون في الانفصال.

وأوضح أن معارف الوسط الفني لهم تأثير كبير، مشدداً على أن هناك من يتنمّر عليهم كموضة الشعر والحواجب وزيادة الوزن، بالقول: "بنقطع ألسنتهم بالصور".

https://www.youtube.com/watch?v=n7S9A7RF7yU

وأضاف: "مش بتضايق من الإشاعات وممكن تأثر عليا، وممكن خيرية مراتي تتضايق، وهي عارفة إن أي حد تحت الإضاءة معرّض لتدخل الناس، وديه حاجة ارتضينا بيها، وشغلنا قائم على الإشهار، وبالتالي الناس لما تتكلم بنتقبل، والفترة دي محصلش بينّا خلافات، ممكن خلافات بسيطة".

وعن غيرة ابنتيه عليه، قال خالد سليم: "بناتي بيغيروا عليا من مامتهم... مبيحبوش حد يقف يتصور معايا".

وعن الشائعات التي طاردته الفترة الماضية بأن له ابنة ثالثة، قال: "نور دي تاني بيبي للعيلة وأول بنت، وهي بنتنا كلنا، نور مينفعش أقول عليها بنت أختي، وهي السبب إني كنت أتمنى أكون أول خلفتي تبقى بنت، وربنا رزقني بخديجة وكنزي، لما الناس توقّفني في الشارع ويتصوروا معايا، بيقفوا جنبي وعايزين يعرفوا ليه بيتصوروا معايا، خيرية مراتي متفهمة، وبيغيروا ساعات من والدتهم".

وعن صعوبات العمل، قال خالد سليم: "شغلتنا دي بنقعد لغاية 14 ساعة في مكان شغلنا، أروح أنام ساعة، وأكرر نفس اليوم، وحياتنا بتتسحب مننا، وأصحابنا القريبين بيرموا طوبتنا".

أما عن علاقته بـ"الزعيم" عادل إمام، فقال: "عادل إمام شخصية عظيمة ومحترمة، وكنت دائم التواصل معه وأذهب إلى منزله باستمرار ولكنني أرفض أن أزعجه، ولذلك أصبحت أتواصل دائماً مع ابنه رامي إمام، فلا أريد تخطي حدودي في التعامل مع الفنان عادل إمام".

وكشف خالد سليم أنه فكّر في اعتزال الفن لأكثر من مرة، لافتاً إلى أنه خلال رحلة عمل إلى كندا فكّر في الاستقرار هناك والاعتزال، خاصة أن المجال الفني كان متوقفاً بسبب كورونا، لكنه لم يكن قادراً على اتخاذ هذه الخطوة وعاد إلى مصر، مضيفاً: "حسابي في البنك مكنش فيه 20 ألف جنيه... وكنت هبيع عربيتي، ومكنتش هكمّل وأحبطت ويئست".

وعن إمكانية أن يكون مغنّي مهرجانات، قال خالد سليم: "عمري ما فكرت أغنّي مهرجانات... أنا ثابت على موقفي، وهغنّي مهرجانات إزاي، وكنت واحد من مغني الأوبرا في فترة ما، وغنّيت على العديد من المسارح في القاهرة والأقاليم".