أثارت الفنانة دانا حمدان خلال الساعات الماضية، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها عن مسابقة لـ"مهندسي ديكور" من الشباب.

ونشرت دانا على حسابها الخاص بـ"فيسبوك" مقطع فيديو أعلنت فيه عن نيتها للانتقال إلى شقة معيشة جديدة، ولديها أفكار كثيرة لديكور المنزل، مشيرة إلى أن لديها فكرة مسابقة لمهندسين من شباب الخريجين بشرط أن يعملوا كمجموعة معاً، لتقديم أفكار لها، الأمر الذي عرضها لحملة هجوم شرسة من العديد من رواد التواصل الاجتماعي، قائلين: "أنتي عايزة تعملي بيتك ببلاش وتقولي مسابقة مين المستفاد أصلا غيرك طب ما يشوفوا عروسة يتيمة يجهزوها حتى يكسبوا ثواب لكن إيه الاستفادة اللي هياخدوها منك أنا بحبك متبعاكي بس ده تسول بشياكة غير بصراحه اللبس مش لطيف إطلاقاً".

وردت دانا على تلك الانتقادات قائلة: "لم أتعرض لهجوم من قبل ولا أعرف من هؤلاء وما الهدف من هجومهم عليّ دون مبرر، كلامي كان واضحاً جدًا ولا يوجد به شيء يستدعي الهجوم".

وأضافت: "أنا مغلطتش في حد أو ناقشت موضوع شائك لكن بقترح فكرة ليست من اختراعي ولكنها موجودة في العالم كله واتعملت برامج وكسرت الدنيا عالميا وبدأت أفكر فيها بخطوة ولو الخطوات نجحت أطورها لحلقات برنامج وقلت ده في الفيديو".

وتابعت مستنكرة: "ما قلتش هشغل حد ببلاش، ولا قلت هشغلهم مقابل إعلان، وهفترض إني اقترحت إني أشغّلهم مقابل إعلان في الحالة دي هيكونوا هما المستفيدين مش أنا، أنا في بدايتي قدمت 10 أعمال دون مقابل مادي وقالوا لي اشتغلي علشان الناس تعرفك وعلشان الانتشار، والشركات الكبيرة بيجيبوا خريجين الجامعات تدريب مقابل أجور رمزية".

وتابعت: "هل لو شاب قدم على برنامج مواهب بيروح يقول لهم هغني مقابل فلوس أكيد لأ، ولكن بيكون مقابل إنهم ينتجوله ألبوم أو إنه يظهر قدام الناس، وياما فنانين بدأوا ببرامج المواهب وفيه اللي نجح وفيه اللي كمل وفيه لأ، وفكرة إنك تاخدي حاجة مقابل الإعلان والدعاية والمعرفة متعارف عليها عالميا في عالم التسويق وإلا كانت الشركات الكبيرة ما تلجأش للفنان في الإعلانات".

وأكملت: "ولو كان اللي اتقال فعلًا في نيتي أو في بالي فين العيب إني أقول تعالوا اعملوا البروجيكت مقابل الناس هتعرف شغلكم، وممكن ده يفتح لهم فرص ويأسسوا شركة ويعملوا حاجة".

وأردفت دانا حمدان: أنا مش بتاعة الكلام ده، ولو في نيتي ببلاش مش هروح على الملأ، هل أنا عبيطة، أنا عندي صحابي بعتوا ليا يعاتبوني وبيقولوا لي عاوزة تجيبي شباب وإحنا موجودين، ولكن أنا بعمل ده كنوع من الدعم للشباب".

واستكملت: "عمري ما اتعرضت للهجوم ده، دي أول مرة لأني أنا اللي متابعني عارف المحتوى بتاعي مفيهوش شيء يستدعي النقد ومش عارفة اللي عمل ده عاوز يطلع بإيه وإيه الاستفادة، وعارفة إن نص الناس اللي علقت ما شافوش الفيديو".

وواصلت: جات لي رسايل كتير من شباب وماسكة الدفتر بكتب نمر وتخصص كل واحد من كتر الناس اللي حبوا الفكرة، وفهموا أنا بتكلم في إيه، لأن في شباب بيتخرج ومش بيجيلهم فرص شغل، وممكن بعد البروجيكت الناس تاخدهم، وهل أنا همسك لهم العصاية هل غصبتهم محدش يقدر يجبر حد على حاجة، لو حد حب الفكرة عشان هو حابب ده مقدرش أجبر حد على حاجة".